لاتزال معاناة سكان قرية بوخالفة الواقعة على بعد 7 كلم عن مقر عاصمة جرجرة متواصلة منذ سنوات، التي تتلخص في جملة النقائص التي تشهدها القرية في ظل انعدام أدنى ضروريات العيش الكريم. يحدث هذا في ظل الصمت المطبق الذي تنتهجه السلطات المحلية التي أدارت ظهرها إلى انشغالات المواطنين القاطنين بتلك القرية التي تتخبط في مشكل عويصة خاصة ما تعلق منها باهتراء الطرقات بمنطقتهم والتي أصبحت لا تصلح حتى للمشي على الأقدام، خاصة تلك الرابطة بين القرية ومدينة تيزى وزوإضافة إلى معاناتهم خلال التنقل سواء عبر الحافلات العمومية أوالخاصة. وحسب السكان فإن هذه المنطقة لا تتوفر حتى على محطة لنقل المسافرين، وكل ما تحتوي عليه هو مجرد مواقف عشوائية للحافلات التي زادت من جهتها من معاناة السكان داخل الأحياء، وذلك بالنظر إلى وضعيتها الكارثية بسبب الأوحال التي تغرق فيها المواقف والفوضى التي يحدثها مستعملوها. أصحاب الحافلات لم يخفوا معاناتهم اليومية بسبب الأرضية غير المهيأة خاصة خلال فصل الشتاء، حيث يتحوّل إلى برك من المياه. ولم تقتصر معاناة السكان عند هذا الحد، بل اشتكى المواطنون من غياب الإنارة العمومية بحيهم، وخاصة أمام الإقامة الجامعية ببوخالفة للذكور والإناث وأمام كلية الحقوق وهذا الأمر جعلهم يغرقون في ظلام دامس الأمر الذي تسبب مؤخرا في العديد من السرقات والاعتداءات التي راح ضحيتها السكان.