كشف الوزير الأول عبد المالك سلال خلال إفتتاحة لمعرض الإنتاج الجزائري الاربعاء ان الحكومة عقدت سلسلة من الإجتماعات لإتخاذ كل الإجراءات اللازمة لمواجهة أزمة النفط العالمية ، موضحا أن إنخفاظ اسعار البترول لن يؤثر على الجزائر طيلة الاربع سنوات القادمة ، حتى ولو وصلت أسعاره الى 40 دولار ، وأوضح سلال أن الحكومة قررت إيقاف مسابقات التوظيف العمومي خلال 2015 وذلك في ظل الإنهيار المسجل في أسعار النفط ، إضافة الى تقليص المشاريع الكبرى على غرار كل من مشروع الترامواي والسكك الحديدية منوها أنه سيتم تمويل مشاريع أخرى كالجامعات والمدارس وذلك حسب الأولوية ،إضافة الى التخلص من النفقات الزائدة على مستوى الإدارات . كما نفى الوزير الأول أن تكون الجزائر في وضع صعب مقارنة بسنة 1986 مشيرا في هدا الشان الى الانجازات الكبرى التي قام بها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في عدة مجالات أهمها المديونية ، واحتياطات الصرف لأربع سنوات القادمة دون مشكل وغيرها من الامور التي من شأنها المساهمة في هذا المجال وهي متمكنة في الوضع الحالي من مواصلة سياسة دعم المواد الاولية كما ستواصل سياسية عمل الحكومة التنموية خاضة منها الأجتماعية التي باشرتها لكن باتخاذ احتياطات احترازية وأشار سلال الى تنصيب لجنة خاصة تعقد إجتماعا كل ثلاثة أشهر على مستوى الحكومة لمتابعة ودعم الاوضاع وتقييمها كخطوة احترازية لمواجهة تدني البترول اسعار البترول ، وقال الوزير الأول عبد المالك سلال في تصريح للصحافة بعقد وقوفه على أجنحة المعارص بالصفاكس أن الحكومة ستدعم كل المشاريع والمقاولات للنهصوص بالإقتصاد . كما دعا سلال المؤسسات العمومية أو الخاصة التوجه أكثر نحو تحسين الإنتاج وتطويره من اجل خلق الثروة وتوفير مناصب الشغل داعيا المواطنين والمواطنات الى التصامن مع الدولة في الفترة المقبلة لتجاوز أزمة نقص المداخيل الاانه طمانهم بان الدولة لن تمس الاقتضاد ورفاهية المواطن . وقد اشرف االوزير الاول عبد المالك سلال، الاربعاء ، بقصر المعارض بالصنوبر البحري بالجزائر العاصمة على افتتاح الطبعة ال23 من معرض الانتاج الذي تشارك فيه 186 مؤسسة عمومية و232 مؤسسة خاصة، ويتربع المعرض على مساحة مقدرة ب 13.577 متر مربع ،وتمتد فعالياته من 24 الى 30 ديسمبر الجاري. بشرى عيواز.