عبرت بعض الفئة الشبابية عن أسفها من النقص الملحوظ في المرافق والهياكل الشبابية، الثقافية والترفيهية المجهزة التي من شأنها استقطاب المواهب الشابة في ظل غياب فرص العمل بالمنطقة، حيث أضحى يؤثر عليهم وينغص عليهم حياتهم. أما عن المشهد الثقافي أي المرافق الثقافية والهياكل التابعة لها فحدّث ولا حرج، حيث توجد بالقرية دار للشباب لا تتسع لعشرة شبان ولا تصلح لأي نشاط ولا تحتوي على أي تجهيزات، افتتحت لمدة محدودة ثم تم إغلاقها لعدم تقديمها أي إضافة لشباب القرية. ومن بين مطالب شباب القرية، خاصة أن بني لعلام تزخر بالعديد من المواهب واللاعبين الممتازين في كرة القدم، إنجاز ملاعب "ماتيكو" بالقرية أو ملعب كبير لأن الملعب الوحيد بالقرية لا يصلح ويشكل خطرا عليهم أثناء اللعب وهو بعيد عن مساكنهمو يقطعون مسافة طويلة للوصول إليه.