قال إنه قضي أيام شهر رمضان المعظم في البيت يطالع الكتب وقرأ ما تيسر من القرآن الكريم ''ككل جزائري مسلم'' والتسوق·· هكذا كان رمضان في بيت الفنان محمد عجايمي الذي أكد لنا أنه زوج لسيدة تجيد الطبخ باحتراف ''عندها نفس رائع في الطياب''، مضيفا أنه ليس أكولا وأن الله يمن عليه في شهر الصيام بقناعة تغنيه عن أي صنف من أصناف الطعام الذي تتفنن زوجته في تحضيره· ويؤكد الفنان أنه قضي الشهر الفضيل مع أسرته وحفيدته، حيث وهنا أكد لنا صاحب الحقيبة الضائعة في مسلسل ''البذرة'' فهو حريص على جمع أفراد عائلته في رمضان ''أحب اللمة وجمع أسرتي حولي''· وعن أجواء هذا الشهر الكريم قال لنا عجايمي إنه لاحظ تراجعا واضحا في بعض العادات والتقاليد والطقوس وعبر عن ذلك بالقول ''ما بقاتش بنة في رمضان'' وهو الأمر الذي نجم عن التدني في الوعي الديني للجزائريين وتفسخ أخلاقهم مستعيرا في هذا السياق، بيتا لأمير الشعراء أحمد شوقي الذي يقول فيه ''إنما الأمم الأخلاق ما بقيت، فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا''· وعن متابعته للبرامج الرمضانية، أكد لنا ''وحش الدراما الجزائرية'' كما يحلو للكثيرين تسميته، أنه مولع ببرامج الإذاعة المحلية وتقصي الأخبار والاستماع إلى الأغاني الطربية بالإضافة إلى مشاهدة نفسه في التلفزيون في مشاركاته من خلال المسلسلات الاجتماعية التي عود الجزائريين عليها في السهرة·