أشارت مصادر عديدة أنّ تعديلا حكوميا وشيكا سيتم الإعلان عنه، وسيتضمن مفاجآت كثيرة، في أسماء الوزراء المغاردين والجدد. وأفادت ذات المصادر والأنباء المتداولة أنّ عبد المالك سلال سيحافظ على منصبه كوزير أول للمرة الرابعة على التوالي ليقود بذلك الطاقم الحكومي الجديد والذي سيعرف تغييرات عديدة، خصوصا في عدد الوزارات التي سيتم تقليصها من خلال دمج بعض الوزارات التقنية، مثل وزارة الطاقة مع وزارة الصناعة والمناجم، ووزارة التجارة مع وزارة السياحة، ووزارة الشباب مع وزارة الرياضة، ووزارة الصيد البحري مع وزارة الفلاحة. وأشارت ذات المصادر غير الرسمية إلى أنّ أبرز الوزراء المغاردين هم وزير الطاقة يوسف يوسفي، ووزير الصحة عبد المالك بوضياف ووزير الرياضة محمد تهمي ووزير الفلاحة عبد الوهاب نوري ووزيرة الثقافة نادي لعبيدي. هذا ومن المرتقب -حسب نفس المصادر والأنباء المتداولة- أن تسند حقيبة الطاقة والصناعة والمناجم إلى الوزير عبد السلام بوشوارب، و حقيبة الفلاحة والصيد البحري إلى الوزير فروخي و حقيبة الشباب والرياضة إلى الوزير عبد القادر خمري و حقيبة التجارة والسياحة إلى الوزير عمارة بن يونس. كما تشير مصادر أخرى إلى التحاق القيادي بحزب جبهة التحرير الوطني، مصطفى معزوزي بالطاقم الحكومي الجديد، وأيضا عودة شريف رحماني. هذا ولم يصدر إلى غاية الآن أي بيان رسمي من رئاسة الجمهورية، في حين اكد أمس الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عمار سعداني أن التعديل الحكومي وشيك وسيعلن عنه خلال أيام فقط.