يواجه، 4 شبان شكلوا عصابة إجرامية للاعتداء على سائقي سيارة الأجرة الشرعيين وغير الشرعيين بالعاصمة وسرقة سياراتهم، عقوبة ال 10 سنوات سجنا نافذا و2 مليون دج غرامة نافذة، مع إصدار أمر بالقبض في حق أحدهم المتواجد في حالة فرار، والتمس 4 سنوات لشقيق أحدهم لمشاركتهم الوقائع. وتعود وقائع هذه القضية إلى مطلع شهر أوت من عام 2014، حين تعرض أحد الضحايا وهو سائق أجرة على متن سيارة من نوع "بيجو 406" للاعتداء في حدود الساعة الرابعة والنصف صباحا حين استوقفه المتهم الرئيسي في قضية الحال "ر. هشام" ومرافقه "س" على مستوى مقام الشهيد وطلبا منه نقلهما إلى نواحي بئر خادم وبالوصول إلى المكان المقصود ليباغته الشخص الجالس بالخلف ويقوم بخنقه، فيما راح الجالس بجنبه يشهر في وجهه السكين ويدفعه بالقوة ليخرجه من السيارة ويستخلف مكانه ثم لاذ بالفرار، فيما توجه هو إلى مركز الشرطة لإيداع شكواه، حيث أكد أنه فقد كذلك هاتفه النقال الذي كان بداخل السيارة، وموازاة مع ذلك سجلت مصالح الأمن عدة شكاوى أخرى سجلت بمناطق مختلفة على غرار جسر قسنطينة، عين النعجة والمدنية وكان المتهمون يستهدفون ضحاياهم إلى وجهة واحدة نحو بئر خادم في وقائع مختلفة جرت جلها طيلة أيام شهر أوت الماضي تم خلالها الاعتداء على السائقين والاستحواذ على سياراتهم من طراز "بيجو" و"سامبول". وسعيا من مصالح الأمن لأجل الإطاحة بأفراد هذه الشبكة التي زرعت الرعب وسط سائقي الأجرة وكذا سائقي "الكلوندستان"، توصلت إلى أحد مستعملي هاتف نقال الضحية الأولى وهو شقيق المتهم الرئيسي بعدما استلم الهاتف محل السرقة من قبل المتهم الرئيسي، ليتم توقيفه وعند إخضاعه لعملية التنقيط من قبل مصالح الأمن على مستوى قسم المحفوظات، ورد اسم ابن عمه المدعو "ر. نسيم" الذي بمجرد عرض صورته على الضحايا تعرف عليه أحدهم وأنه هو من اعتدى عليه بالسلاح الأبيض. ليتم على إثرها إحالة المتهمين على ذمة التحقيق، كما أسفرت التحريات عن توقيف متهم آخر ينحدر من ولاية جيجل، جرت متابعته استنادا لمرافعة دفاعه عقب رصد سجل الاتصالات الهاتفية لأحد المتهمين مع فتاة تحمل نفس اللقب وبما أن اسمه ورد في في سجل التنقيط تم استدعاؤه وإيداعه الحبس على خلفية وقائع قضية الحال.