أدانت جنايات العاصمة المتهم (ع.محمد) ب3سنوات حبسا نافذا بعدما التمس ممثل الحق العام معاقبته ب15سنة سجنا نافذا لارتكابه جناية المشاركة في محاولة السرقة الموصوفة المقترنة بظرف التعدد والتهديد، حيث حاول سرقة سيارة شرطي بعد التخطيط للعملية رفقة متهمين آخرين، أحدهما قاصر طلب منه المتهم الرئيسي استدراج الضحية إلى المقهى من أجل تسديد مبلغ الأجرة، وبعدها تم الإيقاع به إلا أن الضحية كان شرطيا فدافع عن نفسه بإشهار سلاحه. مجريات الحادثة تعود إلى 24 أكتوبر 2004 عندما تلقت مصالح الأمن نبأ تعرض موظف شرطة إلى الضرب بسلاح أبيض متبوع بمحاولة السرقة، وفورها تنقلت ذات المصالح إلى عين المكان أين وجدت الضحية قد أوقف المتهم (ع.م) داخل سيارته، كما نقل الضحية إلى المستشفى بعد تعرضه لجروح طفيفة جراء الاعتداء، وأفاد موظف الشرطة أنه في حدود الساعة العاشرة ليلا بينما كان متوقفا بالقرب من فندق السفير يعمل كسائق أجرة في أوقات فراغه، تقدم منه شخصا طلب منه إيصاله إلى الرويبة مخبرا إياه أنه موظف شرطة، وفي الطريق توقف وأعلمه أنه سيحضر مبلغا من المال قدره 53 ألف دج ليعود بعدها وبرفقته صديقه الذي أخبره أنه يود الذهاب إلى حوش الرويبة، وفي تلك الأثناء قام أحدهما بخنق الضحية من الجهة الخلفية غير أنه قاوم وأشهر سلاحه فلاذ المتهم بالفرار، غير أن الثاني لم يتمكن من ذلك فأوقفه الضحية وطلب الشرطة، المتهم الذي مثل أمام المحكمة أنكر الوقائع وأفاد أنه يعمل في مقهى بالرويبة، وبالفعل فقد قصده زبونه من أجل تسديد قيمة الأجرة التي حددها الضحية ب500دج، غير أن المتهم طلب منهم الذهاب إلى المنزل، وأضاف أنه توجه بعدها إلى مقر عمله بعدما استقل حافلة لنقل المسافرين، وبالرغم من مواجهة الرئيسة للمتهم بتصريحات المتهمين الآخرين إلاأنه أنكر ذلك.