لايزال سكان حي الرقيعي ببلدية تاجنانت الواقعة جنوب ولاية ميلة،يعانون من مشكل اهتراء وتدهور الطرقات الفرعية لهدا الحي الكبير خاصة في فصل الشتاء. ويعود مسلسل البرك المائية للواجهة ليعيق حركة المرور، خاصة أن هذا الانشغال كان مطروحا منذ سنوات طويلة دون التفاتة أو استجابة فعلية للسلطات المعنية، ومن جهتهم اكدت مصادر "البلاد" المقربة من السلطات المعنية أنه تم تخصيص مبلغ 8 ملايير سنتيم لتهيئة الطرقات الفرعية لحي الرقيعي وهذا الإجراء يدخل في إطار المخططات البلدية للتنمية باعتبار الحي المذكور كبير ولكن يبقى هدا الاجراء حسبه يكون بعد اتخاذ الخطوات المعتادة. وفي سياق قريب كشف المسؤول ذاته عن تخصيص 10 ملايير سنتيم لإنجاز مفرغة عمومية مراقبة بين بلديتي تاجنانت وأولاد خلوف، للقضاء على مشكل انتشار القمامة ببلديات الدائرة، ستكون مفرغة مشتركة بين البلديتين المذكورتين. وهذا الإجراء سيتم بعد مرحلة اختيار الأرضية وهو في طريق الحسم. وفي انتظار هذه الإجراءات والوعود يبقى سكان دائرة تاجنانت يعانون من انتشار القمامة.