- قام المنتخب الوطني لكرة القدم بجولة حول فندق " السوفيتال " الذي يقيم به و ذلك صباح أمس وذلك للتخفيف من الضغط الكبير الذي يسبق مباراة الدور ربع النهائي من الأمم الافريقية أمام فيلة كوت ديفوار. - المنتخب الوطني حل بملعب مالابو الذي واجه فيه منتخب كوت ديفوار في حدود الساعة السادسة والنصف بالتوقيت المحلي وهو وصول متأخر نوعا ما حيث انتظر الخضر نهاية مباراة غاناوغينيا الاستوائية التي لعبت على نفس الملعب. - لعب قائد المنتخب الجزائري مجيد بوقرة بالواقي بسبب الاصابة التي كان يعاني منها على مستوى الأنف وذلك في موقعة السنغال الأخيرة التي فاز فيها الخضر بثنائية نظيفة وفضل المدافع الدولي أن يلعب بهذا الواقي لتفادي أية مضاعفات عليه خاصة مع مقابلة كوت ديفوار المعروفة لاعبيها بالتدخل الخشن . - عاد ياسين براهيمي للتشكيلة الأساسية للمنتخب الجزائري بعد أن غاب في الحصص التدريبية الأخيرة للخضر بسبب مشاكل على مستوى الأضلع وهي الاصابة التي تعرض لها في موقعة السنغال الأخيرة والتي اتضح فيما بعد أنها ليست خطيرة وكانت تحتاج فقط للراحة. - مختلف الجاليات العربية كانت حاضرة في عاصمة غينيا الاستوائية بمالابو لمساندة الخضر في مباراة ربع النهائي على غرار الجمهور المغربي وحتى اليمني واللبناني الى جانب بعض الجماهير الجزائرية التي حضرت حيث تنقلوا الى ملعب مالابو وساندوا المنتخب في خرجته الصعبة أمام الايفواريين. - جيرفينيو عاد للتشكيلة الأساسية للمنتخب الايفواري بعد استنفاذه العقوبة المسلطة عليه من طرف الكاف عقب طرده بالورقة الحمراء في مباراة غينيا حيث أخذ مهاجم روما الايطالي مكانه في التشكيلة الأساسية أمام الخضر وهو التغيير الوحيد تقريبا الذي شمل التشكيلة الايفوارية في موقعة أمس من جانب الفيلة بالعاصمة مالابو. - الجمهوري الايفواري كان حاضرا بقوة في مدرجات ملعب مالابو بالعاصمة الغينية الاستوائية وذلك بحكم تواجد عدد كبير من أنصار هذا المنتخب الذين أكتضت بهم مدرجات الملعب وذلك قبل ساعتين من انطلاق المباراة المنتظرة بين المنتخبين الجزائري والايفواري. - أرضية الميدان تأثرت كثيرا بعد أن لعبت فوقها مبارتين الأولى كانت بين غانا ومنتخب غينيا لحساب الدور ربع النهائي قبل أن يفسح المجال أمام المنتخب الجزائري أمام نظيره الايفواري لحساب نفس الدور. - بوقرة لم يتأقلم مع القناع الذي وضعه على مستوى الأنف في بداية المباراة قبل أن ينزعه بعد مرور حوالي ربع ساعة خاصة وأن هذا القناع ّأثر كثيرا على الماجيك ولم يسمح له برؤية الملعب واللاعبين بشكل جيد في المباراة.