رفعت مجموعة من الشباب البطال ببلدية الأبيار طلبا إلى الهيئة المحلية والولاية، قصد التدخل للإفراج عن المحلات التي أنجزت ببلدية بني مسوس، في إطار مشروع 100 محل والذي لم يكتمل لحد الآن. الشباب راسلوا الولاية بعد أن طال انتظارهم لهذه المحلات، قائلين إنهم ينتظرون منذ سنوات توزيع 82 محلا يجري إنجازها ببلدية بني مسوس بسبب غياب العقار ببلدية الأبيار، والتي تبقى غير مكتملة لحد الآن، رغم مرور عدة سنوات على هذا المشروع المعروف بمحلات الرئيس، والذي صرفت عليه الدولة مبالغ مالية ضخمة. المعنيون قالوا إن رئيس البلدية في 2013 طمأنهم بأن المشروع سيسلم قريبا وأن أشغاله بلغت 80 بالمئة. لم توضع بعد نوافذ للمحلات مما سهل دخول المنحرفين إليها، متسائلين كيف يترك هذا المشروع دون حل خاصة أن العقار وجد بصعوبة. يذكر أن والي العاصمة السيد زوخ قد دعا رؤساء بعض البلديات خلال الزيارات التفقدية التي قام بها منذ تعيينه قبل سنة من الآن، إلى تسريع عملية توزيع المحلات التجارية المدرجة في إطار برنامج 100محل لكل بلدية على الشباب الذين تتوفر فيهم الشروط. من جهة أخرى، أكدت البلدية على لسان رئيسها ل"البلاد" في عدة مرات عدم تحمل مسؤولية ما حدث للمشروع، باعتبار أن الملف موجود بين أيدي رئيس اللجنة وهو الوالي المنتدب للدائرة الإدارية لبوزريعة، الذي لم يفصل في هذا الملف العالق منذ سنوات.