أقدم صبيحة أمس العديد من عمال مؤسسة كوسيدار المشرفين على اشغال إنجاز السكة الحديدية بالجهة الشمالية لمدينة الاغواط، على توقيف الاشغال والدخول في حركة إحتجاجية بموقع المشروع، على خلفية ما سموه بسياسة الإقصاء والحقرة وتهميش المطالب المهنية التي تجاهلها مسؤولو المؤسسة. وأكد مواطنون ل"البلاد" بنبرة كلها إستياء وتذمر من الوضع، أن إقدامهم على تنظيم هذه الحركة الاحتجاجية المرشحة للمزيد من حالات الغليان والاحتقان في أوساط المحتجين، تعود إلى تنكر مسؤولي شركة كوسيدار للعمل الشاق والمبذول طيلة ساعات اليوم، دون النظر في مسألة الزيادة في الراتب الشهري، وفوق كل هذا يشترط عليهم العمل يوم السبت، رغم انه عطلة مدفوعة الأجر. كما طالبوا بحقهم في التغطية الصحية وتوفير سيارة إسعاف في موقع الأشغال المعرضة دوما للخطر، وفتحوا النار من جهة أخرى على مسؤوليهم الذين قاموا بطرد أحد زملاءهم وهو رب أسرة، دون أي أسباب مبررة، متوعدين بتصعيد لغة احتجاجهم مالم يتم إعادته إلى منصبه والأخذ بعين الاهتمام مطالبهم المطروحة. كما قام شابان يشتغلان في إطار الإدماج المهني، في منصب سائقي سيارات إسعاف، بالمؤسسة العمومية للصحة الجوارية بحاسي الدلاعة، بغلق مقر المؤسسة ومنع دخول وخروج الموظفين، على خلفية تمكين شابين اخرين من خارج المنطقة من مناصب دائمة في مكانهما، عن طريق إجراء مسابقة.