أعلنت قوات الجيش الوطني الشعبي الحرب على المهربين من خلال سلسلة كمائن محكمة أوقعت ما لا يقل عن 400 مهرب منذ بداية السنة الجارية.وذكر مصدر عليم أن النواحي العسكرية رفعت درجة تأهبها عبر الشريط الحدودي الشرقي والغربي والجنوبي، للتصدي لبارونات التهريب ومحاولات تسلل عرباتهم المحملة بالكيف المعالج والوقود والمواد الغذائية. وبالموازاة تواصل آليات عسكرية ضخمة حفر خنادق على المسالك الترابية المؤدية إلى الممرات السرية التي يسلكها المهربون عبر الشريط الحدودي تحت مراقبة من ضباط سامين أوفدتهم وزارة الدفاع لتحيين مخطط مكافحة التهريب. وأفادت أمس وزارة الدفاع الوطني بأن قوات من الجيش الوطني الشعبي تابعة لعدة قطاعات عملياتية قد أفلحت في توقيف 37 مجرما وحجز 1056 كلغ من الكيف المعالج. وأوضح المصدر أنه "في إطار تأمين الحدود ومحاربة التهريب والجريمة المنظمة, تمكنت مفارز للجيش الوطني الشعبي تابعة لعدة قطاعات عملياتيه يوم أمس الأول من توقيف 37 مجرما وحجز 1056 كيلوغراما من الكيف المعالج". فعلى مستوى الناحية العسكرية الثانية، ذكر البيان أن "عناصر الدرك الوطني من القطاع العملياتي لسيدي بلعباس أحبطت عملية ترويج لكمية تقدر ب906 كلغ من الكيف المعالج من خلال توقيف تاجر مخدرات وحجز سيارته النفعية". وبالقطاع العملياتي لتلمسان يضيف المصدر حجز عناصر حراس الشواطئ بالغزوات 30 كلغ من الكيف المعالج, فيما حجز عناصر حرس الحدود للقطاع العملياتي لبشار بإقليم الناحية العسكرية الثالثة 25 كيلوغراما من الكيف المعالج بمنطقة المنابهة الحدودية". وبإقليم الناحية العسكرية الرابعة, أفضى تحقيق تم فتحه بعد حجز يوم أمس لكمية تقدر ب700 كلغ من المخدرات بالوادي، إلى توقيف أربعة مهربين وحجز سيارة رباعية الدفع وسبعة هواتف نقالة. وبجانت, تمكنت مفرزة أخرى بمنطقة الريكين من توقيف 12 شخصا منهم 6 أجانب وحجز سيارة رباعية الدفع و10 هواتف نقالة ومبلغ مالي يقدر ب101570 دج و2350 دينارا ليبيا و1037 فرنكا إفريقيا.