أكد محند شريف حناشي، أنه لا يخشى القرار الأخير للاتحادية الجزائرية لكرة القدم بتحويل قضيته معها إلى المحاكم، مشيرا إلى أن لديه أدلة تفضح الرجل الأول في الفاف محمد روراوة وبعض التجاوزات التي تنخر الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، مشيرا في ذات الوقت أنه سيذهب بعيدا في مسعاه ضد رئيس الفاف محمد روراوة الذي يريد حسب الأول فرض منطقه على الكرة الجزائرية وحتى أعضاء المكتب الفيدرالي الذين تحولوا إلى عرائس في ظل التسيير الأحادي للرجل· مؤكدا أنه يركز في الوقت الراهن على سفرية الكونغو المقبلة وكيفية توفير جميع الشروط لفريقه للعودة بنتيجة إيجابية من مازمبي في نصف نهائي رابطة أبطال إفريقيا· وكانت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم قد قررت رفع دعوى قضائية ضد رئيس شبيبة القبائل محند الشريف حناشي، بعد سلسلة التصريحات الصحفية التي أدلى بها الأخير والتي اعتبرتها الاتحادية مساسا بمصداقيتها ووصفتها ب ''غير المسوولة''·وقالت الاتحادية في بيان نشر على موقعها الرسمي: ''بغضّ النظر عما سيسفر عنه هذا الإجراء القضائي من عواقب، ستخضع هذه الحالة لتقدير وقرارات المكتب الفيدرالي الذي سيصدر حكما عما اقترفه السيد حناشي محند الشريف من جسامة الافتراء والقذف، المناقضين للروح الرياضية، وللأخلاقيات المهنية، وهذا طبقا للقوانين العامة التي تحكم ممارسة كرة القدم في الجزائر''·الكناري سيتنقل بكامل التعداد غدا إلى لومومباشي وحناشي في السفريةمن جهة ثانية سيتنقل غدا شبيبة القبائل إلى لومومباشي عاصمة الكونغو بكامل التعداد، بعد رجوع كل من كوليبالي وتجار إلى أجواء التدريبات والجميع مركز على العودة بنتيجة إيجابية من مازمبي في الدور نصف النهائي من رابطة أبطال إفريقيا· كما أن بعض المصادر من الفريق، أكدت أن الرئيس حناشي سيكون ضمن البعثة التي ستسافر إلى الكونغو للوقوف على كل صغيرة وكبيرة تخص الفريق في لومومباشي·