طالبت حركة مجتمع السلم بضرورة ترقية المصالحة الوطنية إلى قانون للعفو الشامل، بغية تحقيق مصالحة سياسية تدعيما لما تحقق في المجال الأمني والاجتماعي والاقتصادي.وأشار الأمين الوطني المكلف بالإعلام في حركة مجتمع السلم محمد جمعة خلال مداخلة له في ندوة للنادي الإعلامي لأصدقاء الرئيس بعنوان ''كي لا تنسى الأجيال''، أن أهم النتائج المسجلة في خمس سنوات من المصالحة الوطنية هو المسار التنموي الذي عرفته الجزائر، إضافة إلى عودة بعض المغرر بهم إلى جادة الصواب واندماجهم داخل مجتمعاتهم. موضحا أن وجه الجزائر سيتغير تماما خلال السنوات القادمة، نظرا للمبالغ الضخمة التي تم رصدها لبعث عدد من المشاريع التنموية، معتبرا أن الاقتصاد لا يمكن أن يبعث من دون بنية تحتية من طرقات وموانئ ومطارات وسدود.