سمحت تقنية النظام الآلي للتعرف على البصمات "أفيس" بفك لغز 122 قضية إجرامية، خلال شهر جانفي من السنة الجارية، حيث تمكنت مصالح الشرطة القضائية للمديرية العامة للأمن الوطني بفضل التقنيات العلمية المعتمدة في مجال البحث والتحري الجنائي، من التوصل إلى حل العديد من القضايا. وتتعلق القضايا المعالجة بالمساس بالأشخاص والممتلكات مع تحديد هوية المشتبه فيهم، بالاعتماد على التقنيات الآلية في تحليل البصمات عن طريق نظام "أفيس"، منها 25 قضية تم حلها من قبل الخبراء الجنائيين المختصين في التحليل الآلي للبصمة التابعين للمخبر المركزي للشرطة العلمية والتقنية بشاطوناف و97 قضية عولجت من قبل مصالح تحقيق الشخصية على مستوى أمن الولايات ال48. وفي هذا الإطار، أكدت إدارة الإعلام والعلاقات العامة بالمديرية العامة للأمن الوطني، أن النتائج الإيجابية المحققة في هذا المجال تعود إلى التقنيات الحديثة والآليات المتطورة التي تعتمدها المديرية العامة للأمن الوطني من أجل التصدي ومكافحة كل أشكال الجريمة التي من شأنها المساس بأمن المواطن والممتلكات، كما دعت في الوقت ذاته المواطن إلى التعاون الفعال مع مصالح الشرطة لإرساء دعائم عمل أمني مشترك.