يعقد الأمين العام لوزارة التربية الوطنية أبو بكر خالدي هذا الثلاثاء لقاء مع المجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني بعد قطيعة دامت ستة أشهر لمعالجة المشاكل المطروحة في القطاع. وكانت وزارة التربية الوطنية قد لبت طلب نقابة فكنابستف لعقد لقاء معها أخيرا، حيث خصص الأمين العام للوزارة أبو بكر خالدي جلسة مع هذه الأخيرة هذا الثلاثاء يأتي مكملا للقاءين اللذين عقدتهما الوزارة مع كل من نقابتي ''أس أن تي يو'' ونقابة ''الإنباف'' مؤخرا. علما أن هذه اللقاءات جاءت بطلب من النقابات وليس بطلب من الوزارة خاصة أن هذه الأخيرة كانت قد وجهت تعليمة إلى مديريات التربية لمختلف ولايات الوطن مؤخرا تطالبهم فيها بفتح الحوار مع الشركاء الاجتماعيين وعقد جلسات عمل مع ممثلي النقابات لإحصاء المشاكل المطروحة محليا ووطنيا. وتكون الوزارة من خلال هذا الإجراء قد أنهت القطيعة التي مارستها مع نقابات التربية على مدار ستة أشهر أي منذ مارس الماضي وتضمنت تعليمة الوزارة التي وقعها الأمين العام للوزارة أبو بكر خالدي مطالبة مدراء التربية بعقد جلسات أو اجتماعات مع ممثلي النقابات بمختلف الولايات لإحصاء المشاكل العالقة على المستوى المحلي والوطني وثمن المكلف بالإعلام على مستوى الكنابست، مسعود بوديبة، خطوة وزارة التربية وقال في هذا الشأن إن التنظيم سيطلع على نظرة الوزارة للمطالب الأساسية المرفوعة خلال اللقاء المقرر نهاية الأسبوع ومدى استعدادها لخوض حوار جاد وحقيقي ومسؤول من شأنه تلبية المطالب المرفوعة ضمانا لاستقرار القطاع علما أنه سيتم رفع مجموعة من المطالب السوسيومهنية والبيداغوجية. . وفيما يخص نتائج الجمعيات العامة التي تم تنظيمها عبر مختلف الولايات مؤخرا ذكر المتحدث ذاته أنه تم الانتهاء منها وتم عقد مجالس محلية عبر أغلبية الولاية ستكون متبوعة بلقاء للمجلس الوطني بعد الاجتماع مع الوزارة، مضيفا أن الأصداء المستقاة من الجمعيات تؤكد تمسك الأساتذة بالمطالب الأساسية المرفوعة واستعدادهم لشن حركة احتجاجية لتحقيق المطالب، هذا في انتظار استلام المجلس للتقارير المكتوبة عن المجالس المحلية. إلى جانب ذلك من المقرر أن تعقد وزارة التربية يوم الخميس المقبل لقاءا ثانيا مع الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين للتفاوض حول المطالب التي تم رفعها خلال اللقاء الأول الذي انعقد بين الطرفين منذ أيام.