تعيش عائلة حيقون في بوسعادة بولاية المسيلة، حالة من الترقب والخوف، عقب الاختفاء المفاجئ للشابة "شيماء" البالغة من العمر 22 سنة، التي اختفت وسط ظروف غامضة السبت الماضي حسب ما عُلم أمس من أحد أفراد العائلة، فإن شيماء التي تعاني من تخلف ذهني جزئي غابت عن المنزل رغم أنها كانت دائمة التجوال في أحياء المدينة وتعود بشكل عادي إلى بيتها العائلي، إلا أنه بتاريخ 21 مارس الجاري انقطعت أخبارها وسط تأويلات وأحاديث عن رؤيتها في ولاية الجلفة المجاورة، إلا أنه لم يتم العثور عليها بعد أن تم التنقل إلى المنطقة، وتتخوف عائلتها من إصابتها بمكروه أو حادث لا قدر الله، وحسب أحد المقربين منها، فقد تم نشر صورتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى حملة بحث واسعة يقوم بها السكان والجيران، في الوقت الذي باشرت فيه المصالح الأمنية المختصة حملة بحث وتحر واسعة للعثور عليها تبقى عائلتها الصغيرة تعيش على وقع كابوس حقيقي.