علمت »صوت الأحرار« أمس، من محيط عائلة بوسطيحة، أن الطفلة كاميليا ذات الثماني سنوات التي اختفت منذ ثلاثة أيام، تم العثور عليها من طرف مصالح الأمن بالمنطقة المسماة المحافر بوسط المدينة، في حالة صحية جيدة.وأوضح رئيس مصلحة الشرطة القضائية بأمن الولاية خلال ندوة صحفية نشطها أمس، بأن الفتاة وجدت بمنزل المربية التي كانت تعتني بها والمقيمة بحي بني محافر بمدينة عنابة وذلك على بعد 01 كيلومترات من بلدية البوني، حيث تقيم والدتها حسبما أوضح محمد يزيد بوبكري الذي نفى في هذا الإطار احتمال الاختطاف كون الفتاة توجهت بمحض إرادتها ودون إخبار أهلها بواسطة حافلة النقل ما بين الحضري إلى منزل المربية دون إخبار ذويها. وقد عاش سكان عنابة على وقع اختفاء الطفلة كاميليا بوسطيحة المدعوة إيناس، ذات ال8 سنوات بحي بوخضرة رقم 3 الشعبي في ظروف جد غامضة وهي الطفلة التي تتبناها جدتها من أمها حسب محيط العائلة. وأجمع السكان ممن سألتهم »صوت الأحرار« على أن اختفاء الفتاة فاجعة ألمت بهم خاصة وأنه أعاد إلى أذهانهم مأساة البريئتين سندس وشيماء، حيث يعيشون حالة ترقب وحيرة كبيرين. وحسب معلوماتنا فإن أزيد من 001 مواطن بعنابة من جيران ومعارف العائلة ذهبوا إلى جبال وأدغال الولاية وبحثوا في كل مكان على أمل إيجاد الطفلة البريئة التي تمنى الجميع أن لا يحدث لها مكروه. وتعود القضية إلى مطلع الأسبوع الجاري عندما عادت والدة كاميليا من العمل في المساء إلى بيتها في بلدية البوني وطلبت من ابنتها أن توصل غرضا إلى جارتها حسب ما يتداول في محيط العائلة، إلا أنها اختفت في ظرف دقائق ما جعل العائلة والجيران في حالة ترقب في انتظار ما تسفر عنه تحقيقات الأمن والأيام القادمة.