سجلت مجموعة الدرك الوطني لولاية الجزائر أثقل حصيلة لها في أكبر عملية مداهمة استهدفت أهم النقاط السوداء المعروفة بانتشار الجريمة واللصوصية، تمكنت من خلالها من تفكيك 19 عصابة إجرامية، تم على إثرهم توقيف 73 شخصا بتهمة المتاجرة في المخدرات والتزوير العملة الصعبة والنصب والاحتيال وكذا حجز ما لا يقل عن ألف قارورة خمر بمختلف الأنواع بقيمة مالية تفوق 50 مليون دج. وأضفت العملية التي عرفت مشاركة جميع الوحدات التابعة للمجموعة الولائية وبدعم سريتين للتدخل و10 مجموعات سينوتقنية لمدة 48 ساعة تحت إشراف قائد المجموعة الولائية وبحضور الصحافة الوطنية، وذلك في إطار محاربة الإجرام بمختلف أشكاله وضمان أمن وسلامة المواطنين والتي وصل عددها منذ بداية العام الجاري إلى 42 عملية منذ بداية السنة، التعرف على 16722 شخص تم على إثرهم تحرير 177 محضر. كما وكللت المداهمة بحجز مواد غدائية مختلفة بقيمة 35 مليون سنتيم، و80 صفيحة بيض، ومشروبات غازية بقيمة 70 مليون سنتيم، وكذا معدات و تجهيزات كهربائية مختلفة بقيمة 68 مليون، فضلا عن حجز أكثر من 2000 كلغ من الخضر والفواكه بسبب البيع على حافة الطريق العمومي. الكتيبة الإقليمية للشراقة والدار البيضاء والرويبة في أثقل حصيلة وأسفر النشاط ذاته بكل من الكتيبة الإقليمية لرويبة والشراقة والدار البيضاء والحراش على حجز 7 مضخات مختلفة وآلتين شطف وأخرى معدتين لحساب الأوراق ومبالغ مالية مزورة تقدر ب 1600 أورو و500 دولار أمريكي و500 جنيه إسترليني و70 مليون سنتيم من العملة الوطنية، ومساحق مستعملة في التزوير وكذا 655 قارورة خمر مختلفة الأنواع، وعدد معتبر من الأسلحة البيضاء. بدورها تمكنت عناصر الكتيبة الإقليمية بزرالدة في ذات العملية من توقيف عصابة متكونة من 06 أشخاص من بينهم قاصرين، من أجل جريمة تكوين مجموعة أشرار والاعتداء المتبوع بالسرقة على مستوى الطريق السريع الغربي محول سيدي فرج، ومن ضحايا العصابة، قال قائد المجموعة الولائية، 07 أزواج تمكنوا من التعرف مباشرة عليهم بعد مواجهتهم بالضحايا، كما تم توقيف عصابة متكونة من 05 أشخاص بجريمة تكوين مجموعة أشرار والسرقات بالمنازل، حيث قامت هذه العصابة بسرقة 05 منازل . وتم توقيف شخص بتهمة المتاجرة بالمخدرات، بعد الحصول على معلومات مؤكدة تم تفتيش منزل المشتبه فيه حيث تم حجز 60 غرام من المخدرات جاهزة للبيع مع أدوات التقطيع، كما تم حجز مبلغ مالي قدره 08 ملايين سنتيم بنفس المقاطعة الإقليمية. وقامت الفرقة الإقليمية للدرك بئر التوتة من تفكيك عصابة إجرامية متكونة من 04 أشخاص ينحدرون من ولاية عين الدفلى، من أجل السرقة الموصوفة وتكوين جمعية أشرار، سيتم تقديمهم لاحقا أمام السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة بوفاريك. وفي الجانب الخاص بالأجانب تمكنت عناصر الكتيبة الإقليمية بالدار البيضاء من توقيف 04 أشخاص من جنسيات إفريقية مختلفة من أجل الهجرة والإقامة غير الشرعية والتزوير العملة، كما تم توقيف رعية إفريقية بحوزته 22 غرام من مادة الهيرويين الخالص ، بعد تقديمه أمام الجهات القضائية تم إيداعه الحبس الاحتياطي، في حين تبقى التحريات متواصلة لمعرفة جميع أفراد الشبكة . وبالكتيبة الإقليمية لدويرة تمكنت عناصر الدرك الوطني من معالجة 06 قضايا من أجل البناء، وقضيتين خاصة بتهيئة قطعتين للبناء كما تم معالجة قضية تتعلق ببيع مواد غذائية فاسدة بأحد المحلات. ''ا$'' في مداهمة رفقة الدرك الوطني بعين البنيان الشعب كان لها فرصة لخوض هذه المغامرة والخروج رفقة رجال الدرك الوطني للفرقة الإقليمية بعين البنيان تحت قيادة رئيس الفرقة الإقليمية السيد بداني جلالي، لمختلف أوكار الجريمة بالمنطقة التي يكثر فيها مختلف الجرائم كالمتاجرة في المخدرات والمتاجرة في المشروبات بدون رخصة والسلاح الأبيض وكذا تزوير العملة الصعبة، باعتبارها منطقة سياحية لما تعرفه من توافد المواطنين من مختلف ولايات الوطن وحتى الأفارقة منهم، كما أن المنطقة تحتكر على عدد لا يستهان منه من البيوت الفوضوية التي تنتشر فيها مختلف الآفات الاجتماعية. وقد تمكنت خلالها فرقة الدرك من إيقاف 3 أجانب من أصل مالي من بينهم امرأة تبلغ 35 سنة من العمر، كانت على وشك الولادة بتهمة الانتحال لشخصية الغير، كما تمكنت من حجز 58 جعة خمر لنقلها دون سجل تجاري وكذا إيقاف 16 شخصا في حالة السكر العمومي و8 أشخاص بتهمة البيع على الطريق العمومي وحجز سلعهم و5 حالات لحملهم السلاح الأبيض. واستطاعت ذات الكتيبة من إلقاء القبض على متهم كان في حالة فرار منذ سنة 1997 بتهمة تكوين جمعية أشرار والسرقة الموصوفة، حيث أشار في هذا الإطار قائد الكتيبة بداني جلالي أنه يبلغ 47 سنة . وحسب الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالعاصمة، عمليات المداهمة التي قامت بها وحدات الدرك الوطني خلال 48 ساعة الأخيرة، أعطت نتائج إيجابية، بحيث تم خلالها توقيف عدد معتبر من الأشخاص المشتبه فيهم وقد لقيت هذه العمليات ارتياحا كبيرا لدى المواطنين في تحسين العلاقة بين المواطن والأمن. انخفاض حوادث المرور بنسبة 26,81 اقتراح الحلول الكفيلة للتقليل من ظاهرة حوادث الراجلين أما فيما يخص ضحايا الحوادث، سواء الموتى أو الجرحى، فإنها عرفت، حسب توضيحات العقيد طيبي، انخفاضا ب 453 جريح و30 موتى، فمن خلال الإحصائيات تم تسجيل مند بداية هذه السنة 813 حادث مرور، منها 75 حادث مرور مميت، بنسبة 09,22 بالمائة و520 حادث جسماني بنسبة 63,96 بالمائة، أما الحوادث المادية، فتم تسجيل 218 حادث مادي بنسبة 26,81 بالمائة. ومقارنة بالسنة الماضية لنفس الفترة، فإن مجموع حوادث المرور انخفض ب 274 حادث، أي بنسبة تقارب 25,20 بالمائة. وعن عدد الحوادث المميتة فقد عرف انخفاضا ب 23 حادثا مقارنة بالسنة الماضية، الحوادث الجسمانية سجلت انخفاضا قدره 164 حادث، أما الحوادث المادية، عرفت بدورها انخفاضا ب 87 حادثا مقارنة بالسنة الماضية. وسجلت ذات المصالح في الشهور المنصرمة من السنة الجارية إلى غاية 23 من شهر نوفمبر، حسب ذات المسؤول 75 حادثا مميتا خلف 82 قتيلا من بينها 40 حادث مميت تسبب فيه الراجلين خلف 40 قتيلا أي بنسبة ما يقارب 50 بالمائة من إجمالي قتلى الحوادث وقد تم تسجل أهم المخالفات المرتكبة والمتسببة في حوادث المرور، بسبب السرعة الفائقة ب 180 حالة، يليها عدم احترام المسافة الأمنية ب 116 حالة، ثم تهاون المارة ب 92 حالة، المرور المسجلة. ويتضح أن سبب وقوع حوادث المرور بالدرجة الأولى يعود، حسب ذات المتحدث، إلى العامل البشري بنسبة 97,4 بالمائة، المتمثل في السواق والمارة وذلك بعدم احترام القواعد العامة لقانون المرور، فضلا عن الأسباب الأخرى والمتعلقة بالمركبات. وقصد التقليل من هذه الآفة والوقوف على العوامل الرئيسية والأسباب التي تدفع بالراجلين إلى قطع الطريق بالرغم من وجود بعض الممرات العلوية المخصصة لذلك، كشف العقيد طالبي مصطفى قائد المجموعة الولائية أنه تم مراسلة السلطات المعنية في هذا المجال للوقوف ميدانيا لمعاينة كل النقائص واقتراح الحلول الكفيلة للتقليل من هذه الظاهرة. @ تغطية: آسيا مني