ينظم اليوم، أعوان الحماية المدنية، وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة الداخلية بالعاصمة، ردا على إقصائهم من الترقية المهنية بعد أن أتمّوا دراستهم الجامعية وتحصلوا على ليسانس خلال مشوارهم المهني، معتبرين بأن الأمر إجحاف في حقهم، خاصة بعد أن استفاد حاملو الشهادات التكوينية من الترقية. وأوضح أحد المنتسبين لسلك الحماية المدنية، بأنهم عازمون على تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة الداخلية، بغية الضغط على مصالح بلعيز بالنظر إلى مطالبهم، لاسيما ترقية حاملي الشهادات الجامعية، مضيفا أن وقفتهم الأخيرة التي نظموها أمام مقر دار الصحافة الطاهر جاووت بالعاصمة لم تأت بالجديد، مما جعلهم يقررون العودة للاحتجاج والاتجاه هذه المرة إلى مقر الوزارة الوصية. وجاءت تحركات أعوان الحماية المدنية للمطالبة بحقوقهم وتحسين وضعيتهم الاجتماعية، عقب قرار الترقية التي مست أعوانا ذوي الشهادات المهنية في الصرف الصحي، الترصيص والتلحيم وأشباه الأمني، فيما أقصت حاملي الشهادات الجامعية الذين كانوا يحملون شهاداتهم قبل أو بعد الانتماء إلى هذا السلك"، وتساءل الأعوان "فمنذ متى أصبحت شهادات التمهين أعلى قيمة من الشهادات الجامعية؟". وأضاف الأعوان أن قانون الترقية المنصوص عليه في المادة 107 من قانون الوظيف العمومي، وإصدار تطبيق رخصة استثنائية لجميع المتخرجين الجامعيين، متسائلين "أيعقل أن يلغى ويهمش الجامعي من الترقية بينما تفتح لسواه الذي هو أقل وأضعف منه مستوى وتكوينا؟". ويرفض أعوان الحماية المدنية تصنيفهم في الخانة 7 وزملائهم في مختلف القطاعات أنصفوا في حقهم ويتدرجون في رتب وسلالم عليا"، مطالبين وزيرالداخلية بالإسراع في تلبية مطلب الترقية وإعادة تصنيفهم في مراتب تليق بالشهادة المحصل عليها.