استلام مطار الجزائر الدولي الجديد في غضون كشف وزير النقل عمار غول أن الخطوط الجوية الجزائرية ستفتح قريبا خطا من الجزائر باتجاه مدينة نيويوركالأمريكية، مشيرا إلى أن الخط يجرى التحضير له من أجله إطلاقه في وقت قريب. وفي سياق متصل قال غول إن الخطوط الجوية الجزائرية ستتعزز ب 13 خطا جديدا عبر عدة عواصم في العالم في قارات أوروبا وآسيا وإفريقيا. وأضاف عمار غول أمس في لقاء صحفي على هامش إشرافه على استقبال طائرة جديدة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية من نوع ايرباص 200-330، رفقة وزير التكوين المهني نور الدين بدوي، أن الخطوط الجوية الجزائرية، وهي أول طائرة يتم اقتناؤها في إطار برنامج يضم 16 طائرة جديدة 7 منها ستستلم في غضون السنة الجارية. أما الثمانية التي سيكون أغلبها من نوع بوينغ فستستلم في آفاق 2016، وتبلغ القيمة الإجمالية لاقتناء الأسطول الجديد للخطوط الجوية الجزائرية 073،1 مليار دولار أي ما يعادل 3،93 مليار دج. وأشار المتحدث إلى أن عملية الاقتناء تندرج في إطار تنفيذ مخطط التنمية القصير المدى للشركة الوطنية (2013-2017) والرامي إلى تحسين مردوديتها وتنافسيتها على مستوى سوق جزائرية تنشط بها 20 شركة جوية، منها 18 أجنبية . وتعتبر الطائرة التي استلمتها الجزائر أمس من نوع ايرباص 330 الأولى من نوعها لدى الخطوط الجوية الجزائرية، حيث سيتمكن للمسافرون عبرها من استعمال الهاتف عبر الطائرة والاتصال بشبكة الأنترنت عن طريق ال "ويفي" وشاشات لمسية رقمية في كل مقعد. كما ستخصص الطائرة التي ستستلم الجزائر اثنتين منها في شهري ماي وجوان المقبلتين للرحلات الطويلة على غرار بكين ومونريال ونيويورك مستقبلا، خاصة مع قدرتها على التحليق 14 ساعة دون انقطاع. كما أنه ولأول مرة في طائرة جزائرية تم تخصيص درجة لرجال الأعمال بخدمات راقية وشاشة كبيرة، إضافة عن درجة اقتصادية محسنة ودرجة اقتصادية عادية، كما سيكون لجميع الركاب شاشة لمسية خاصة بهم بها أفلام للترفيه وألعاب وكاميرا أمامية تتيح مشاهدة الإقلاع والهبوط . وحسب عرض قدمه مسؤولو شركة الخطوط الجوية الجزائرية، فإن إنجاز مطار الجزائر الدولي الجديد الذي ستستكمل الأشغال الخاصة به في سنة 2018 سيسمح لهذه الشركة الوطنية بفتح 13 خطا دوليا جديدا، لاسيما تجاه افريقيا الغربية. في سياق منفصل كشف وزير التكوين المهني والتمهين نور الدين بدوي عن شراكة ستجمع قطاعه بقطاع النقل، وتخص هذه الاتفاقية تحديد تخصصات جديدة في مجال التكوين لمجال النقل بمختلف أنواعه البري والبحري والجوي، مشيرا إلى أن توفير اليد العاملة في مجال الصيانة سيوفر الكثير من الأموال التي تنفقها الجزائر في مجال الصيانة بالخارج، خاصة فيما يتعلق بالمجال الجوي.