أوقفت مصالح خفر السواحل الإسبانية، 11 مهاجرا سريا من جنسية جزائرية لدى محاولتهم الوصول إلى الساحل الإسباني على متن قارب صيد طوله 5.2 أمتار. وأوضحت المصادر ذاتها أنه تم رصد هذا القارب من قبل السلطات البحرية التابعة للحرس المدني الإسباني، على بعد نحو 30 ميلا بحريا قبالة جزيرة مورسيا جنوب شرق إسبانيا بواسطة رادارات المراقبة الخارجية التي وضعها الحرس المدني على طول الساحل الإسباني، وبدت على المهاجرين الجزائريين حسب مصدر محلي، أعراض انخفاض حرارة الجسم، وقد تم نقلهم إلى ميناء مورسبي بذات الإقليم، حيث تم التكفل بهم طبيا، وتلفت المصادر المتوفرة أن المهاجرين المنحدرين من مناطق متفرقة بولاية مستغانم تتراوح أعمارهم بين 24 و30 سنة، قاموا ليلا بالإبحار السري من شاطئ عشعاشة الصخري شرق عاصمة ذات الولاية إثر ااقتنائهم لذات القارب من شخص يعتبر من بين مهربي البشر في سواحل مستغانم، وقد استغرقت هجرتهم غير الشرعية نحو 14 ساعة كاملة قبل توقيفهم من قبل السلطات الإسبانية التي أنهت التدابير القانونية معهم ووضعتهم بمراكز إيواء الأجانب في وضعية غير قانونية تمهيدا لترحيلهم المتوقع بحر الأسبوع القادم إلى ميناء وهران. ويضاف هؤلاء المهاجرون السريون الجدد إلى 47 مهاجرا سريا آخرين جرى توقيفهم بعرض سواحل ألميريا جنوب إسبانيا منذ مطلع السنة الجارية وهم على متن 5 قوارب تقليدية.