يشارك وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال موسى بن حمادي منذ أمس، في مؤتمر المندوبين المفوضين الخاص بوضع خريطة تكنولوجيا الاتصالات الدولية للاتحاد الدولي للاتصالات ويسعى بن حمادي من خلال هذه المشاركة لفرض عضوية الجزائر في الخريطة الجديدة. عقد المؤتمر في مدينة ''غوادالاخارا'' بالمكسيك ويستمر إلى غاية 22 أكتوبر، وهو الحدث الذي تقرر خلاله الدول الأعضاء في الاتحاد الدولي الدور المستقبلي للاتحاد، ويتحدد بذلك نفوذ المنظمة وقدرتها على الارتقاء بتقنيات المعلومات والاتصالات على الصعيد العالمي. ويعد مؤتمر المفوضين الذي شاركت فيه الجزائر الحدث الرئيسي للاتحاد، إذ إنه أعلى هيئات وضع السياسات العامة والخطط الإستراتيجية والمالية للاتحاد وانتخاب فريق الإدارة العليا للمنظمة وأعضاء المجلس الذي يسعى بن حمادي من خلال مشاركته لفرض عضوية الجزائر. ويشارك في المؤتمر هذا العام ما يقرب من 2000 شخصية من رؤساء الدول وكبار الشخصيات من أكثر من 160 دولة يمثلون الحكومات والقطاع الخاص والمنظمات الإقليمية والدولية، ويناقش عددًا من القضايا الملحة بدءًا من تزايد الاهتمام العالمي بقضايا أمن الإنترنت وحتى الاستراتيجيات الرامية إلى سد الفجوة الكبيرة في تنامي الطلب على الاتصال بالإنترنت والإصدار السادس من بروتوكول الإنترنت ''6ًّذة'' ومدى إمكانية إعادة النظر في قوانين الاتصالات الدولية والاتفاقية الدولية التي تنظم قضية تقديم خدمات الاتصالات على الصعيد العالمي.