أعلن السيد موسى بن حمادي وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال عن منح 500 خط ''أ دي أس أل'' لكل من بلديتي ونوغة وبني يلمان اللتين تعرضتا لزلزال 14 ماي الماضي وتوسيع الشبكة الهاتفية مع مجانية الربط بشبكة الإنترنت لفائدة مجموع المؤسسات التربوية وتسجيل مشروع لإنجاز مكتب بريدي جديد ببني يلمان وإعادة تأهيل مثيله بونوغة. وعبر مواطنو المناطق المنكوبة بولاية المسيلة إثر زلزال 14 ماي الماضي عن ارتياحهم العميق لتكفل الدولة بهم، طالبين نقل تشكراتهم وعرفانهم إلى رئيس الجمهورية. ففي لقاء مع السيد موسى بن حمادي الذي زار الولاية أول أمس عبر ممثلو سكان بلدية بني يلمان عن ارتياحهم العميق لتكفل الدولة بهم وللإجراءات التي اتخذت من أجل سير الامتحانات المدرسية الخاصة بأبنائهم في ظروف عادية. وخلال هذه الزيارة ألح الوزير بعاصمة الولاية على مسؤولي القطاع على ضرورة تقليص العجز في مكاتب البريد بالمناطق الحضرية بالولاية والذي يقدر حاليا ب24 مكتبا بريديا. وأوضح السيد بن حمادي خلال تفقده منشآت بريدية وهاتفية بمدينتي المسيلة وأولاد عدي لقبالة بأن التقليص من العجز يأتي بمبادرات محلية تتمثل في اللجوء إلى اقتناء محلات لدى ديوان الترقية والتسيير العقاري والصندوق الوطني للتوفير والاحتياط لفتح مكاتب بريدية ستعمل على تخفيف الضغط المسجل حاليا على مستوى المرافق البريدية. كما دعا إلى توسعة القباضة الرئيسية لعاصمة الولاية وجعلها مسايرة لمتطلبات العصر وللزيادة المستمرة لعدد زبائن البريد بذات المدينة. وأكد الوزير أن المناطق الريفية والنائية لها الحظ مثل المدن في الاستفادة من خدمات البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال من خلال توسيع شبكة المرافق وفق ما تمليه حتمية الخدمة العمومية الموكلة لمديريتي بريد الجزائر واتصالات الجزائر. وكان السيد بن حمادي قد عقد جلسة عمل مع إطارات القطاع بمقر الولاية أوضح خلالها أن آفاق القطاع ''واعدة'' بالنظر لما خصص له من دعم مالي سينعكس إيجابيا على سير المرافق البريدية والاتصالات. وأن الوزارة عازمة على توصيل الإنترنيت بنسبة 25 بالمائة إلى الجزائريين مقابل 8 في المائة في الوقت الراهن. ومن جهة أخرى ذكر الوزير أن برنامج القطاع لآفاق 2014 يهدف إلى ربط 6 ملايين مشترك جديد على المستوى الوطني بشبكة ''أمسان'' التي ستمكن من تقليل استعمال الهوائيات المقعرة لاستقبال القنوات التلفزيونية الفضائية. كما أعطى السيد بن حمادي توجيهات تخص مضاعفة عدد مخادع التخليص من 13 على مستوى بعض مدن الولاية إلى 25 وذلك في أقرب الآجال الممكنة وتكثيف وسائل التخليص الإلكترونية ورفعها من 40 حاليا إلى 120 في المستقبل.