كشف والي العاصمة عبد القادر زوخ أن عملية إعادة الإسكان القادمة ستخص عدة أحياء ببلديات العاصمة وتأتي بعدها عملية ترحيل سكان حي الرملي، ورفض زوخ الكشف عن تاريخ محدد لموعد الرحلة القادم واكتفى بقوله إن العملية سوف تكون في أقرب وقت. ويبدو من تصريحات زوخ التي أدلى بها خلال الزيارة التفقدية التي قادته لبعض النقاط التي تشهد مشاريع تهيئة بمختلف بلديات العاصمة، أن ترحيل عائلات حي الرملي سوف تؤجل إلى إشعار لاحق، بعد أن صرح في وقت لاحق أن العملية القادمة سوف تكون لحي الرملي بجسر قسنطينة. وأعطى زوخ تعليمات مشددة على ضرورة احترام وتيرة الإنجاز والعمل بإتقان من أجل تفادي أشغال الترقيعة أو "البريكولاج"، مشيرا إلى أن مصالحه مستعدة لضخ الميزانية التي تحتاجها من أجل إتمام مشروع عصرنة وتهيئة وتزيين العاصمة الذي انطلقت الأشغال فيه منذ عدة أشهر. هذا وتفقد والي العاصمة بعض البلديات على غرار بلدية وادي قريش، حيث شدد على ضرورة الإسراع في تسليم مشروع الطريق الازدواجي الرابط بين طقارة ووادي قريش، وكذا تهيئة طريق حي الوئام وحي سيدي يحي التابعين لبدية بئر مراد رايس. أما فيما يخص مشروع تزيين واجهة الطريق بساحة "سالفادور الندر" أو ما يعرف" بلاكولون"، حيث تقوم شركة فرنسية بمشروع تزيين الساحة بأحدث الطرق، حيث اعتمدت تقنية الجدران النباتية، هذه التجربة التي تعد الأولى على مستوى التراب الوطني. وانتقل زوخ إلى بلدية حيدرة، حيث وقف على سير مشروع توسعة الطريق. وحسب تصريح "طبيب معشوق" المكلف بلجنة تزيين العاصمة، فان نسبة الأشغال بمشروع وادي حيدرة وصلت إلى 30 بالمائة ويوجد هناك مشكل يعيقنا وهو العائلات القاطنة بالمحاذاة من الطريق، فالمشروع يحتوي على استحداث مساحات خضراء. وبالنسبة للعقارات المخصصة لها، السكنات المجاورة تعيق العملية، حيث سيتم إيجاد حلول من أجل ترحيل هذه العائلات أو منحهم تعويضا ماليا. "أما ببلدية بني مسوس، فكان للطريق المحاذي لنادي الجيش نصيب من التهيئة، حيث خصصت له مصالح بلدية بني مسوس ميزانية لإعادة تهيئته وتوسعة الطريق المؤدي إلى المدينة". وفيما يخص بلديات غرب العاصمة، كان لبلدية اسطاوالي نصيب من المشروع، حيث تشهد الطرقات والمسالك بالشوارع الرئيسية لبلدية اسطاوالي عمليات تهيئة لشوارعها وتزفيت شامل لطرقاتها، وتوجه المسؤول الأول عن عاصمة البلاد إلى محطة خروبة، حيث تفقد مشروع إنجاز محطة لسيارات الأجرة والحافلات وكذا إنجاز حظيرة منتظمة ومركز تجاري. وختم زوخ زيارته التفقدية إلى بلدية سيدي امحمد، حيث وقف على سير أشغال إنجاز ساحة المقاومة التي اختير لها يوم 5 جويلة كتاريخ تدشينها وكذا تخليدا لروح الشهداء على لابوانت وعمر وحسيبة بن بوعلي، أبطال فيلم معركة الجزائر، تم وضع نصب تذكاري بقلب ساحة المقاومة يدشن في 5 جويلية القادم.