تلقى المنتخب الوطني لكرة القدم، ضربة موجعة بعد تأكد غياب المدافع المحوري رفيق حليش لستة أشهر كاملة بسبب الإصابة عقب تعرضه لقطع في الرباط الصليبي أول أمس في مباراة فريقه قطر أمام الشيحانية في ربع نهائي كأس قطر، التي فاز فيها فريق الدولي الجزائري بثلاثة أهداف لهدف واحد. ومن المنتظر أن يجري الدولي الجزائري عملية جراحية على مستوى الركبة في الأيام القليلة القادمة قبل أن يخضع لفترة نقاهة طويلة. وينتظر أن تضع الإصابة التي تعرض لها الدولي الجزائري الناخب الوطني غوركوف في ورطة حقيقية، خاصة أن خط الدفاع كان ولا يزال يشكل صداعا كبيرا بالنسبة للمدرب الوطني خاصة بعد أن اعتزل الدولي مجيد بوڤرة مما دفعه للاعتماد على لاعبين مخضرمين وآخرين مصابينم على غرار بلكالامم كما أنه استنجد باللاعب الإفريقي التونسي هشام بلقروي حتى يسد الفراغ الرهيب في الخط الخلفي، لكن مع الإصابة التي تعرض لها رفيق حليش ستكون الحسابات دقيقة بالنسبة للفرنسي الذي سيكون في حيرة من أمره لتعويضه، خاصة أن لديه قائمة احتياطية قال إنها سرية ولن يقوم بالإفصاح عنها في الوقت الراهن، وقد يستنجد بلاعب جديد لتغطية هذا الفراغ الرهيب، كما أن الإصابة قد تخدم المدافع المحوري لنادي الإفريقي التونسي هشام بلقروي الذي سيكون في أحسن رواق لخلافته في الخط الخلفي. "حليش سيضيع مبارتي السيشل واللزوطو" بالمقابل، سيضيع المدافع رفيق حليش مبارتين على الأقل في التصفيات المؤهلة لأمم إفريقيا 2017 بالغابون، ويتعلق الأمر بموقعة السيشل التي ستلعب في شهر جوان، كما سيضيع أيضا موقعة اللزوطو التي ستلعب في شهر سبتمبر القادم من نفس الموسم.