أمرت غرفة الاتهام لدى مجلس قضاء الجزائر، بإحالة راق من باب الوادي في عقده الخامس على محكمة الجنايات بمعية ممرض بمستشفى القطار، لارتكابهما جناية التسبب للغير في مرض وعجز عن العمل، نتجت عنه عاهة مستديمة وممارسة مهنة الطب دون ترخيص مع المشاركة في وقائع ألحقت إعاقة بسيدة أربعينية وأدخلتها الإنعاش منذ 3 سنوات وإلى يومنا هذا. وحسب ما كشف عنه مصدر مطلع ل "البلاد"، فإن وقائع هذه القضية تعود إلى سنة 2011، حين تعرضت السيدة الضحية لأزمة نفسية حادة آلت لتدهور حالتها الصحية، أمام عجز الأطباء عن علاجها، فلم يكن أمام سوى اللجوء إلى أحد الرقاة المعروفين بباب الوادي، بعد إلحاح من جيرانها ومقربيها، لتتنقل إليه بمعية شقيقتها ووالدهما، ولدى معاينتها من قبل الراقي شخص حالتها ب"المس الجني"، وأن ذلك حسبه تسلل في عروقها، ما استلزم منه، حقنها بمحلول مصل مرقي ممزوج بزيت الحبة السوداء، بعدما حصل على المصل من ممرض بمستشفى القطار، غير أن ذلك انعكس سلبا عل حالة الضحية التي أغمي عليها على الفور وغابت عن وعيها مدة فاقت العشرين دقيقة، والأخطر من ذلك أنها أصيبت بشلل نصفي طال أطرافها اليمنى، وساءت حالتها ما استدعى نقلها على جناح السرعة نحو مستشفى مايو باب الوادي، حيث أدخلت العناية المركزة وظلت بها إلى يومنا هذا.