تناقلت وسائل الإعلام المصرية أمس خبرا عن اعتزام مدير مكتبة الإسكندرية المصرية الدكتور إسماعيل سراج القيام بزيارة للجزائر ب''صفة شخصية'' يومي ال 26 و27 من الشهر الجاري المصادفين لافتتاح الطبعة الخامسة عشر لصالون الجزائر الدولي للكتاب. وحسب تصريحات سراج، فإنه لم يتحدد إلى غاية الآن موقف مشترك في مكتبة الإسكندرية للمشاركة في الصالون، مرجحا احتمال عدم مشاركتها كون أن كل المؤشرات والدلائل تؤكد ذلك بعد ضغوط اتحاد الناشرين المصريين لمنع مشاركتها، مضيفا في السياق ذاته؛ أن آراء العاملين بالمكتبة الذين كان من المقرر مشاركتهم في الصالون، انقسمت بين مرحب ورافض لذلك، مرجعة السبب إلى اطلاع العديد من المشاركين في المكتبة على التصريحات التي أدلى بها محافظ التظاهرة إسماعيل أمزيان، حول أن ''عدم دعوة الناشرين المصريين إلى الصالون تعود لأسباب أمنية''. وكانت وسائل الإعلام المصرية قد زعمت في وقت سابق، أن امتناع مكتبة الإسكندرية عن المشاركة يرجع إلى الضغط الذي مارسه اتحاد الناشرين المصريين عليها، وذلك ردا على محافظة الصالون الذي وصفت موقفها ب''الجائر في حق الناشرين المصريين''، مؤكدة أن مجلس إدارة اتحاد الناشرين المصريين اجتمع مؤخرا ووجه مراسلة رسمية إلى مكتبة الإسكندرية يطالبه فيها بعدم المشاركة باعتبارها عضوا مهما في الاتحاد، في الوقت الذي ذكرت أن الدعوى التي تلقتها إدارة الإعلام بالمكتبة للمشاركة في صالون الجزائر الدولي كانت من وزارة الثقافة الجزائرية بحكم العلاقة القوية التي تربطها بالمكتبة وليس من محافظ المعرض الذي قالت إنه اعترض على دعوة الناشرين المصريين، على حد زعمها.