طالب مستشارو التربية المسؤولة الأولى على القطاع، بمنحهم رخصة استثنائية للمشاركة في مسابقة مدير متوسطة للعام 2015 دون اشتراط الأقدمية على غرار باقي الفئات، منتقدين "التمييز الفاضح" الذي مارسته مصالح بن غبريت والوظيفة العمومية تجاههم، خلال المسابقة الخاصة بالإداريين التي تتضمن أكثر من 7 آلاف منصب مالي. وانتقدت اللجنة الولائية لمستشاري التربية التابعة للاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين "الأنباف" التمييز الذي مارسته وزارة التربية الوطنية والوظيفة العمومية حيال هذه الفئة، حيث منحتا رخصا استثنائية لكل الفئات من أساتذة ونظار ومستشاري التغذية في الاجتماع المنعقد يوم 14 جوان 2015 للمشاركة في الامتحانات المهنية بعنوان 2015، غير أنهما أهملتا مستشاري التربية". وتساءلت اللجنة عما ادا كان اسقاط مستشاري التربية من الاستفادة من الرخصة الاستثنائية للمشاركة في المسابقة المهنية قد تم عمدا أم سهوا من الوزارة والوظيفة العمومية ام ان هاتين الأخيرتين لا تعلمان بوجود رتبة نسمى مستشار التربية تعاني التجاهل التام منذ 2008، حيث لم يلتفت إليها أحد ولم تعر أي اهتمام كما لم تستفد من أي امتياز كان ، فضلا عن ان كان قانون 240/2012 طامة كبرى على هذه الفئة"، داعية نقاتبات التربية إلى التدخل للتوسط لها لدى وزارة التربية من أجل الحصول على الرخصة الاستثنائية التي تسمح لمستشاري التربية بالمشاركة في امتحان مدير متوسطة بعنوان 2015 دون شرط الأقدمية. تجدر الإشارة إلى أن وزارة التربية الوطنية أعلنت مؤخرا عن فتح أكثر من 7 آلاف منصب للتوظيف في سلكي مدراء المؤسسات والمفتشين في الأطوار التعليمية الثلاثة في مسابقة حدد تاريخها في ال22 جويلية المقبل، وقدرت الوصاية العدد الإجمالي للمناصب المفتوحة ب7081 منصبا، حيث شرع في استقبال ملفات المترشحين منذ يوم السبت، على أن تستمر العملية إلى غاية 9 جويلية القادم تحسبا لإجراء مسابقة التوظيف على مستوى 43 ولاية. وتعني المسابقة هذه التوظيف في أسلاك مفتش التربية الوطنية التي خصص لها 137 1 منصبا تتوزع على رتبة مفتش التربية الوطنية (330 منصبا) ورتبة مفتش التعليم المتوسط (242 منصبا) ورتبة مفتش التوجيه والإرشاد المدرسي والمهني (13 منصبا).