لم يتعرض أي وزير تمت تنحيته من حكومة سلال لحملة فايسبوكية، مثلما حدث مع وزير التجارة السابق عمارة بن يونس الذي خلق "ضوضاء" كبيرة على الساحة السياحية منذ تعيينه خلفا لمصطفى بن بادة، ويبدو أن الفايسبوكيين أشفوا غليلهم في الرجل بتعليقات ساخرة وصورة فوتوغرافية مركبة، تذكر فيه الرجل بمختلف مواقفه وتصريحاته المثيرة للجدل في حق الشعب الجزائري وسعيه لتحرير تجارة الخمور في بلاد المسلمين، فيما علق آخرون بالقول إن لعنة القط بشبش في إشارة إلى النائب الطاهر ميسوم الذي عاقب بن عمارة بطريقته داخل البرلمان وعلى المباشر هوت على الوزير وأسقطته من كرسي الوزارة.