عريبي :على الحكومة استدعاء محمد بوسماحة "فورا للتحقيق معه" وجه حسن عريبي، النائب عن جبهة العدالة والتنمية، سؤالا كتابيا لوزير الداخلية والجماعات المحلية، نور الدين بدوي، بخصوص ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي من تصريحات منسوبه لوالي ولاية المسيلة الجديد، محمد بوسماحة، مطالبا باستدعائه "فورا والتحقيق معه". إقرأ أيضا: "فيديو صادم" لوالي ولاية المسيلة يثير غضبا عارما تأسف النائب عريبي لوجود ولاة يضربون عرض الحائط تعليمات وزارة الداخلية والإجراءات التي تعكف الحكومة لتطبيقها على ارض الواقع للتخفيف من معاناة المواطن، خاصة ما تعلق بالديمقراطية التشاركية في تسيير الشأن العام عن طريق الحوار والتشاور مع كافة فعاليات المجتمع المدني ورصدت أغلفة مالية و وضعت مصالح الداخلية ?حسب النائب- هياكل لعصرنة الإدارة والخدمات. وأعرب النائب عن تفاجئه ب"كلام صادر من الوالي الجديد لولاية المسيلة السيد محمد بوسماحة"، موضحا أنه راح في إحدى خرجاته الميدانية وبالتحديد بإحدى بلديات دائرة مقرة وبتاريخ 2015/08/11 "يهدد" أمام جمع غفير من المواطنين كل من يعترض على إنجاز هياكل ومنشآت الدولة بقوله "لي باغي يحرق روحه يحرق روحه ولي باغي يشنق روحه يشنق روحه، فلا يبالي بأحد ولا يخاف من أحد فهو المبتدء وهو الخبر وهو الرب الذي سيجعل شعب الحظنة يسمع ويطيع ولا يخشى أحدا إلا الله". واعتبر النائب عريبي أنه "لا يقبل ولا يعقل" أن يصدر من رجل دولة عينه رئيس الجمهورية لكي يسير شؤون ولاية يقطن بها مليون و200 ألف نسمة، مثل هذا الكلام، خاصة وأنه حصل على ثقة الرئيس مؤخرا لتولي منصب والي المسيلة. إن ما تم تداوله عبر الفايسبوك جعل النائب يتساءل عن طريقة تعيين الولاة، متسائلا "فهل يعقل أنه يوجد في سنة 2015 إطار دولة يحرض على الانتحار سواء بالحرق أو الشنق"، مضيفا "بعد أن كان ينتظر من هذا الوالي أن يتحاور مع المواطنين وفي هدوء تام وفق ما تنصح به الحكومة بدل من أن يصرح بأنه لا يخاف إلا من الله"،وعلق عريبي "وهنا أتساءل هل يمكن للحكومة أن تعول على إطار من هذا النوع لكي يحل المشاكل والنقص التنموي". وطالب النائب عن جبهة العدالة والتنمية من وزير الداخلية والجماعات المحلية، نور الدين بدوي، استدعاء والي ولاية المسيلة والتحقيق معه بخصوص تصريحاته "غير المقبولة إطلاقا"، معتبرا أن "حياة سكان المسيلة والجزائريين ككل ليست رخيصة إلى هذه الدرجة حتى ينتحروا سواء شنقا أو حرقا"،.