وضعت مصالح الأمن لولاية الجزائر إجراءات وتدابير وقائية لتوفير الأمن والسلامة المرورية عبر مختلف المؤسسات التربوية ومراكز التكوين والجامعات عبر قطاع اختصاصها والمقدر عددها 1449 مؤمنة ب140 دورية شرطة، وهذا في إطار البرنامج المسطر من قبل المديرية العامة للأمن الوطني وتحسبا للدخول المدرسي. وحسب بيان تحصلت "البلاد" على نسخة منه فإن هذه الإجراءات والتدابير الأمنية متواجدة في الميدان باستمرار تمت مضاعفتها وتكثفيها بعملية مراقبة خاصة بالقرب من المحيط الخارجي للمؤسسات التربوية مع تأمين السيرورة المرورية وكذا التطبيق الصارم للقانون على المخالفين. من جهتها قامت مصالح الأمن بوضع مخطط ميداني يتمثل في تشكيلات أمنية راجلة تعمل على مستوى الشوارع والمفترقات الرئيسة للمقاطعات الإدارية حيث أسندت إليها مهمة المراقبة الدائمة للأشخاص المشبوهين وكذا إحباط كل أشكال الاعتداءات التي قد تمس المواطنين. كما قامت المديرية العامة للأمن الوطني بتعزيز هذه الدوريات الراجلة باستحداث دوريات راكبة بواسطة الدراجات النارية والسيارات الخفيفة لردع كل مخالفي قانون المرور، حيث تعمل بتنسيق مع دوريات راجلة يكمن مهامه في تنفيذ دوريات تأمينية مستمرة عبر الشوارع الرئيسة للعاصمة مع تنصيب وضعيات وقائية لفائدة التلاميذ وطلبة المؤسسات التربوية الموجودة عبر إقليم اختصاصها يشرف عليها إطارات مختصة في مجال الشرطة القضائية والأمن العمومي تابعة لأمن ولاية الجزائر.