حددت وزارة التربية الوطنية رزنامة الاختبارات الفصلية للسنة الدراسية 20102011 حسب ما تضمنته مراسلة الأمين العام للوزارة أبو بكر خالدي، تحت رقم 768 التي تم توجيهها إلى مدراء التربية لولايات الوطن. ومن المقرر أن تنطلق امتحانات الفصل الأول بتاريخ 28 نوفمبر الجاري عبر جميع الأطوار التعليمية، باستثناء الاختبارات الشهرية الخاصة بالتعليم الابتدائي، في حين تم تحديد اختبارات الفصل الثاني يوم 27 فيفري. أما اختبارات الفصل الثالث فستجرى في المرحلة الابتدائية يوم 19 جوان 2011 باستثناء أقسام السنة الخامسة التي سيمتحن تلامذتها يوم 25 ماي، أما الطور المتوسط فقد تم تحديد يوم الأحد 22 ماي كموعد لإجرائها بالنسبة للسنوات الأولى والثانية والثالثة، وفي الفترة الممتدة من 17 إلى 19 ماي بالنسبة للسنة الرابعة متوسط. وفيما يتعلق بالطور الثانوي العام والتكنولوجي فقد تم تحديد امتحانات الفصل الثالث يوم 5 جوان بالنسبة للسنتين الأولى والثانية، في حين حددت يوم 29 ماي بالنسبة للسنة الثالثة. وشددت مراسلة أبو بكر خالدي على مديري التربية ومن ورائهم مديرو المؤسسات التربوية، على ضرورة التقيد بهذا التنظيم خلال السنة الدراسية مؤكدا أن انتهاء اختبارات الفصل الثالث لا يعني تسريح التلاميذ لأن السنة الدراسية، حسب المسؤول، تمتد إلى غاية 4 جويلية .2011 وجاء تدخل الوزارة هذا لوقف ظاهرة التسريح المبكر للتلاميذ، حيث إن العديد من الأساتذة يسرحون التلاميذ عقب انتهاء امتحانات الفصل الثالث مباشرة. من جهة أخرى احتج أساتذة وتلاميذ مناطق الجنوب على قرار تمديد السنة الدراسية الى غاية الرابع جويلية خاصة أن هذه الفترة تشهد ارتفاعا كبير في درجات الحرارة بتلك المناطق، خصوصا أن أغلب المؤسسات التربوية تفتقر إلى مراوح ومكيفات الهواء وإن وجدت فإن الضغط الكهربائي يكون ضعيفا مما يحول دون تشغيلها، ضف الى ذلك مشكل ثقل المحافظ الذي يعاني منه التلاميذ في الأقسام العادية فما بالك في فصل الحر.