أعلنت لجنة القيم والأخلاق التابعة للإتحاد الدولي لكرة القدم، قبل قليل، إيقاف رئيس "الفيفا" وأمينها العام، جوزيف بلاتير وجيروم فالك، علاوة على رئيس الإتحاد الأوربي لكرة القدم، ميشيل بلاتيني، لمدة تسعين يوما، على خلفية الإشتباه في تورطهما في قضايا فساد ورشاوي. يأتي ذلك، في أعقاب التحقيق الذي فتحه المدعي العام السويسري للبحث في حوالي مليون ونصف المليون يورو سدَّدها رئيس "الفيفا" بلاتر للفرنسي سنة 2011 للجالس على كرسي القيادة في جهاز "اليويفا". كما أعلن ذات المصدر تجميد أنشطة المرشح لرئاسة الإتحاد الدولي لكرة القدم، شونغ مونج جون، مع تغريمه مبلغ 100 ألف جنيه إسترليني. هذا وتحوم التساؤلات حول هوية الشخصيْن اللذيْن سيقودان جهازيْ "الفيفا" و "اليويفا" بشكل مؤقت، إلى حين انتهاء التحقيقات في حق بلاتيني وبلاتر. وكانت هيئة الإتحاد الدولي قد عاشت في الشهور الأخيرة على وقع الفضائح المالية التي أطاحت بالعديد من الكوادر والرؤوس، ليُقرر عقد جمعية عمومية شهر فبراير لانتخاب رئيس جديد، خلفا للسويسري بلاتر.