بعد الغموض الذي اكتنف قرار الاتحادية الجزائرية لكرة القدم الذي برمج مباراة العودة بين الجزائر ومنتخب تنزانيا لحساب الدور التصفوي الثاني من تأهيليات كأس العالم 2018، خاصة أن هيئة محمد روراوة لم تراسل إدارة الملعب بشكل رسمي رغم قراره الذي أعلن عنه يوم السبت على الموقع الرسمي لكنها لم تراسل الملعب، وهو الأمر الذي تحدث عنه مدير الملعب في وقت سابق، لكن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم سارعت الأمور في الأيام الماضية وحاولت تصحيح الوضع بعد أن راسلت بشكل رسمي إدارة ملعب الشهيد مصطفى تشاكر تعلمها بشكل رسمي أن مقابلة العودة بين المنتخب الجزائريوتنزانيا المقررة يوم السابع عشر من شهر نوفمبر ستقام على الملعب بشكل رسمي بداية من الساعة السادسة والنصف مساء مطالبة بوضع كل التدابير اللازمة حتى يكون الملعب جاهزا لهذه المقابلة التي تبقى مهمة بالنسبة للنخبة الوطنية. بالمقابل، لازال المشرفون على الملعب يسابقون الزمن لتحضير الملعب حتى يكون في أبهى حلة له بعد المشاكل التي عرفتها أرضية الميدان التي تأثرت كثيرا بسبب سقوط الأمطار وحتى توالي مباريات البطولة عليه كما أن مشكل الإضاءة كان مطروحا بشدة في وقت سابق، وهو الأمر الذي يكون قد تجاوزه المشرفون على عملية الصيانة، كما أن عملية تهيئة المرافق أيضا لازالت متواصلة خاصة ما تعلق بالمدرجات الشرفية وحتى قاعة المؤتمرات التي ينتظر أن يتم تغيير مكانها حتى تكون في أحسن صورة لها. بالموازاة مع ذلك، قد تستمر عملية صيانة الملعب حتى يوم مقابلة العودة وذلك بالنظر إلى الأشغال الكثيرة التي يتطلبها الملعب في الفترة الحالية، وهو ما دفع الاتحادية بالتنسيق مع المشرفين على ملعب لأخذ قرار غلقه في وقت سابق حتى تتم عملية الصيانة في أحسن الظروف كما تم نقل مباريات اتحاد البليدة لملعب براكني، وهو الأمر الذي استحسنه الجميع.