وجه النائب عن جبهة العدالة والتنمية حسن عريبي، سؤالا شفويا لوزير الفلاحة والصيد البحري، سيد أحمد فروخي، بخصوص أمراء الخليج وكيفية حصولهم على الإذن بالصيد في الجزائر. وأوضح النائب أن فئة الصيادين الذين يصطادون الحيوانات والطيور في الجبال والبراري والقفار كما قال شريحة ورغم تنظيمها في شكل جمعيات ورابطات "محرومة من ممارسة هوايتها منذ 1991"، مشيرا إلى أن الحكومة تذرعت بحالة الطوارئ قائلا "وها هو العام الرابع بعد رفعها ولا زال الجزائريون يعانون من الحرمان". في حين الخليجيون حسب عريبي يتمتعون بالصيد وتحت الحراسة "فيصطادون الحبار النادر والغزال المنجحر حتى في بني ونيف"، في حين البسيط وسكان الريف "في مطاردة دائمة مع الدرك وحراس الغابة". ودعا حسن عريبي إلى تطبيق قانون المعدل في سنة 2004 رقم 04-07 المؤرخ في 14 أوت 2004، وتنظيم هذا القطاع حفاظا على البيئة عبر احترام المواسم وتشجيع الصياد على الصيد والنهي عن الصيد الجائر الذي يهدد بانقراض المصيدات بسبب تهميش الصياد وجعله غير مبالي وغير معني مادام محروما منها "بينما يحظى الأجانب وأصحاب النفوذ بالتمتع بصيد ما لذ وطاب" أمام أعين السكان وأعين الصيادين من أبناء المنطقة الذين لا جاه لهم ولا سلطان، ما جعل عريبي يتساءل "من أذن لأمراء الخليج بالصيد في تلك الأماكن مع الحراسة المشددة وصيد حيوانات مشرفة على الانقراض"، وأضاف "لماذا لا تشرف وزارتكم بذاتها على إعطاء الضوء الأخضر لتكوين جمعية يجتمع تحت لوائها كل الصيادين ووضع قانون خاص بالصيد يحدد الأوقات والأماكن وأنواع الحيوانات الممنوع صيدها".