قال المدافع الأوسط للنادي الافريقي التونسي والمنتخب الوطني، هشام بلقروي، إن المنتخب جاهز لمباراة تنزانيا، مؤكدا أنه رغم أن الغيابات تبقى مؤثرة، لكن الجميع يعول على نتيجة طيبة في موقعة الذهاب وترسيم التأهل للدور التصفوي الثالث. في البداية كيف هي أجواء التحضير لمقابلة تنزانيا؟ الحمد لله، الأجواء جيدة داخل بيت الخضر والتركيز كله على مقابلة يوم السبت وكيفية الخروج منها بنتيجة طيبة تمهد لنا التأهل للدور الثالث من التصفيات. المنتخب الوطني سيعرف بعض الغيابات، كيف تقرأ هذا الأمر أو مدى تأثيره على الخضر؟ صحيح الغيابات مؤثرة لأنها تمس لاعبين من العيار الثقيل وكثيرا ما صنعوا الفارق في المباريات التي تواجدوا فيها، لكن المنتخب لديه لاعبين قادرين على تغطية هذا العجز والذهاب لدار السلام بنية العودة بنتيجة إيجابية تعيد لنا الاعتبار، ونتصالح مع أنصارنا. هشام بلقروي، هل هو جاهز ليكون أساسيا مع الخضر؟ بطبيعة الحال، أنا جاهز ومستعد لتعليمات المدرب غوركوف، ولو اعتمد علي أساسيا في مقابلة تنزانيا لن أخيبه، بل على العكس من ذلك سأرمي بكل ثقلي لمساعدة بلدي حتى نحقق كما قلت نتيجة إيجابية من لقاء الذهاب. هل تؤكد أن خيار العودة لملعب تشاكر سيساعد المنتخب الوطني؟ بطبيعة الحال، فهذا الملعب شهد جل النتائج الإيجابية للمنتخب الوطني لكرة القدم في العهد السابق. كما أن الخضر سيكونون بحاجة ماسة للضغط على المنافس وهو ما نعتمد عليه في المقابلة القادمة. نعود لفريقك الحالي النادي الإفريقي كيف ترى مستقبلك مع هذا النادي؟ في الوقت الحالي أركز بشكل كبير على المنتخب الوطني والاستعداد الجيد لمقابلتي تنزانيا وبعدها سيكون لي حديث عن هذا الأمر. كيف ترى لقاء تنزانيا؟ المقابلة تبقى قوية والمستوى الإفريقي تحسن بشكل كبير. كما أن الجزائر تبقى هدفا لكل المنتخبات القارية للإطاحة بها. وعليه يجب أن نكون في قمة التركيز واستغلال الفرص التي ستتاح لنا في اعتقادي أنه لدينا القدرات الكافية حتى نخرج غانمين من هذه المقابلة ونضع خطوة كبيرة نحو التأهل للدور المقبل من التصفيات المونديالية.