شرعت اللجنة الوطنية المكلفة باللاجئين الأفارقة، في عملية إعادة الماليين الذين اجتاحوا الشوارع والساحات العمومية ومواقف الحافلات بالعاصمة ، إلى المراكز المخصصة لهم بولايات الجنوب، على أن تبقى مسألة ترحيلهم بصفة نهائية مرتبطة بتحسن الوضع الأمني بدولة مالي.وأوضحت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري، سعيدة بن حبيليس،أن انتشار اللاجئين الأفارقة بالطريقة التي أصبحوا يتواجدون بها في عديد الساحات العمومية والشوارع ومحطات النقل بالولايات الشمالية، أمر "لا يخدم لا مصلحة الجزائر ولا مصلحتهم"، مؤكدة أن اللجنة الوطنية المكلفة باللاجئين، قد شرعت مؤخرا، في حملة إعادة ترحيلهم للولايات الجنوبية التي انتقلوا منها خلال فصل الصيف، وذلك حفاظا على أمنهم وسلامتهم.