يشارك الروائي والناقد الأدبي الجزائري، محمد ساري، في الملتقى الدولي الأول للرواية العربية التي تعقد فعالياتها ببنزرت "شمال تونس" من 13 إلى 15 نوفمبر الجاري بمشاركة روائيين ونقاد من العالم العربي. وتحت شعار"السياسي والتاريخي في الرواية العربية" سيتناول الملتقى خصوصا "الارتقاء بالرواية العربية إلى تحديات المرحلة الراهنة والتعمق في طرح التحديات الراهنة لتجاوز الظرفي". كما سيتناول هذا الحدث الأدبي بالدراسة عددا من المسائل المتعلقة ب"فنيات وجماليات الكتابة الروائية" عبر تقديم محاضرات وقراءات نقدية لمكامن التاريخ والسياسة في الرواية العربية. ونشر محمد ساري –وهو أيضا أكاديمي من مواليد 1946- روايات عديدة باللغتين العربية والفرنسية من بينها "على جبال الظهرة"، 1983، و"الورم"، 2002، و"القلاع المتآكلة"، 2013. كما ترجم روايات كثيرة من الفرنسية إلى العربية لروائيين جزائريين على غرار مالك حداد وياسمينة خضرة ومليكة مقدم. ويشارك في هذا الملتقى العربي -وبالإضافة لمحمد ساري- عدد من الروائيين والكتاب من عدة بلدان عربية من بينهم الروائية الفلسطينية-الأردنية ليلى الأطرش والناقد المصري حسين حمودة والناقدة المغربية زهور كرام والروائي التونسي شكري مبخوت وآخرين. ويهدف الملتقى -الذي تنظمه "رابطة الكتاب الأحرار" فرع بنزرت بدعم من المندوبية الجهوية للثقافة والمحافظة على التراث بالمدينة- إلى "استقطاب الشباب وترغيبهم في الإطلاع على الإنتاجات الروائية الجديدة وإبراز مواهبهم في الكتابة" وفقا للقائمين عليه.