اقترح وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس اليوم الجمعة أن ينضم الجيش السوري النظامي إلى المعركة المشتركة ضد تنظيم "داعش"، حسب ما ذكرت وسائل إعلام. وقال فابيوس في تصريح لغير مسبوق لإذاعة "إر تي إل": "أمامنا خياران فيما يخص الإجراءات (لمحاربة داعش): إما الغارات الجوية، أو الاعتماد على القوات البرية، لكن لا يمكن أن تكون تلك القوات تابعة لنا، بل يجب أن تكون للجيش السوري الحر وقوات عربية سنية ولما لا تكون قوات النظام أيضا". وتأتي تصريحات الوزير الفرنسي بعد محادثات القمة الروسية-الفرنسية في موسكو مساء أمس الخميس، والتي ركزت على محاربة التنظيم الإرهابي و التنسيق في هذا المجال بعد تفجير طائرة الركاب الروسية فوق سيناء يوم 30 أكتوبر، وهجمات باريس يومو 13 نوفمبر. وكانت باريس ترفض فكرة مشاركة النظام الحالي وخصيصا رئيسه بشار الأسد بأي شكل من الأشكال في مستقبل سوريا، بما في ذلك مكافحة الإرهاب ، كما أن مكتب الرئيس الفرنسي قد نفى ما تحدث عنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الشهر الماضي عن اقتراح تلقاه من نظيره الفرنسي فرانسوا هولاند حول التنسيق العسكري مع الجيش السوري الحكومي في محاربة الإرهاب في سوريا.