تنطلق ليلة الثلاثاء إلى الأربعاء، عملية إعادة الإسكان العشرين بولاية الجزائر، بعد سلسلة من التأجيلات التي عرفتها العملية، بسبب عدم انتهاء الأشغال بالمواقع السكنية الجديدة وتزامن إدراج العملية مع اختبارات الفصل الأول لجميع الأطوار، حيث ستدشن ولاية الجزائر لأول مرة حسب مصادر مطلعة موقع" كوريفا" بالحراش الذي يضم أزيد من ثلاثة آلاف وحدة سكنية ويقع في منطقة استراتجية، على أن تمس العملية خمسة آلاف عائلة تقطن عبر أحياء مختلفة ب15 بلدية في الولاية، وعلى رأسها جبل كوكو بباب الواد وواد الحميز في أكبر عملية إعادة إسكان بالعاصمة، حسب تصريحات وزير السكن عبد المجيد تبون. وأكدت مصادر مطلعة ل«البلاد" أن ولاية الجزائر ستدشن الموقع السكني الجديد بحي كوريفا بالحراش ليلة الثلاثاء إلى الأربعاء، وهو الموقع السكني الذي يمتلك به ديوان الترقية والتسيير العقاري لبئر مراد رايس أزيد من 900 وحدة سكنية، حيث أصدرت التعليمات إلى الديوان بخصوص التحضير المسبق للعملية لتباشر من خلاله ولاية الجزائر العملية العشرين لإعادة الإسكان، وسيكون سكان جبل كوكو بباب الوادي على موعد مع "الرحلة"، إلى جانب قاطني الأقبية والأسطح بعين البنيان والبنايات الهشة الواقعة عبر إقليم بلدية بئر مراد رايس وتشمل العملية 5 آلاف و 575 عائلة القاطنين في أحياء 15 بلدية منها الحراش وحسين داي والدار البيضاء وباب الوادي وواد قريش وبوزريعة وبني مسوس وسيدي امحمد. وتمس عملية إعادة الإسكان الخاصة بولاية الجزائر، في مرحلتها العشرين 5 آلاف عائلة، تنضم إلى ما يقارب 28 ألف عائلة رحلت منذ انطلاق العملية شهر جوان 2014، حيث سيكون سكان "جبل كوكو" ببلدية باب الوادي، وقاطني الأقبية والأسطح وكذا البنايات الهشة ببلديتي بئر مراد رايس وعين البينان، مع موعد لترحيلهم قريبا بعد سنوات من الانتظار.