توالت ردود فعل الأحزاب السياسية و الشخصيات الوطنية بعد الإعلان مباشرة عن وفاة الزعيم التاريخي حسين آيت أحمد عن عمر ناهز 89 عاما. عبد العزيز بلخادم : "لقد فقدت الجزائر وطنيا كبيراً اليوم. الشخصية التي خصصت كل حياتها لخدمة الجزائر والديمقراطية. فبعدما جاهد الرجل من أجل استقلال البلاد. واصل كفاحه من أجل الديمقراطية بعد الاستقلال. آيت أحمد هو رائد المصالحة الوطنية والحوار. فقدت الجزائر رجلا عظيما " حزب تجمع أمل الجزائر "تاج": "ببالغ الحزن والأسى وشديد التأثر ،وبنفس مؤمنة خاشعة راضية بقضاء الله وقدره تلقى تجمع أمل الجزائر "تاج" نبأ انتقال روح المجاهد الفذ حسين أيت أحمد الرئيس السابق لجبهة القوى الاشتراكية واحد مفجري ثورة التحرير المجيدة إلى رحمة بارئه أسدل الله عليه شايب المغفرة والثواب". و أمام هذا المصاب الجلل يتقدم رئيس الحزب الدكتور عمر غول أصالة عن نفسه ونيابة عن إطارات ومناضلي الحزب الى كل الشعب الجزائري والى أفراد عائلة الفقيد والى كل قيادات ومناضلي حزب جبهة القوى الاشتراكية "بتعازيه القلبية الخالصة المشفوعة بأصدق مشاعر المواساة في مواجهة هذه المحنة الأليمة" ، التي ألمت بنا جميعا في هذا اليوم المبارك والأمة الإسلامية تحتفل بذكرى مولد الأنام محمد صلى الله عيه وسلم ، سائلا الله جلت قدرته أن يلحقه مع الذين انعم عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا، ويدخله جنات الخلد والرضوان ،متضرعين الى الله سبحانه وتعالى بأن يتغمده برحمته الواسعة ويرزقنا وأهله في فقده جميل الصبر و السلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون''