صدر تقرير جديد لمركز شرطة مدينة كولونيا التي شهدت عمليات تحرّش جنسي وعنف وسرقة بشكل لم تألفها سابقا ليلة رأس السنة ذهب ضحيتها أكثر من 100 امرأة، وحدّدت جنسيات الأشخاص الذين قاموا بهذه العمليّات، وكانت النتيجة عكس المتوقّع. حيث بيّن مركز تحليل وتقييم الجرائم التابع لشرطة المدينة المذكورة واعتمادا على السجلّ الجنائي لطالبي اللجوء، أنّ من قاموا بارتكاب الجنايات ليلة رأس السنة يقيمون بشكل غير قانونيّ في ألمانيا وأنّ اللاجئين هم الأقلّ ارتكابا للمخالفات. وحسب صحيفة "بيلد" الألمانية ونقلا عن تقارير أمنيّة فإنّ 40% من اللاجئين التونسيين والذين لا يتجاوز عددهم 57 لاجئاً قاموا بارتكاب جنايات مسجلة لدى الشرطة، و40% من الجزائريين والبالغ عددهم 260 لاجئاً. كما بيّن التقرير أنّ من بين 1111 لاجئاً سورياً مسجلاً في كولونيا، ارتكب 5 أشخاص فقط جنايات مسجّلة لدى الشرطة، أي ما نسبته أقل من 0.5%. وبالنسبة للاجئين من أفغانستان فمن بين 660 لاجئاً ارتكب 4 منهم فقط جنايات مسجلة لدى الشرطة، أي بنسبة 0.6%، ومن بين 789 لاجئاً عراقياً ارتكب 19 شخصاً ما يعادل 2.4%. سلال في تصريح سابق: هذا الأمر غير مقبول بالنسبة لنا هذا وكان الوزير الأول عبد المالك سلال سبق له أن أكد خلال زيارته إلى ألمانيا إنه في حال ثبوت أن جزائريين شاركوا في هذه الاعتداءات "فأنا أؤكد لكم كجزائري أن هذا الأمر غير مقبول بالنسبة لنا". .