كشف الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، في تقرير له أن 34 جماعة مسلحة من دول مختلفة أعلنت ولاءها لتنظيم "داعش" في أقل من شهرين. وتوقعت الأممالمتحدة أن ينمو هذا العدد بشكل كبير عام 2016. وقال بان كي مون إن "داعش" يشكل تهديداً غير مسبوق قياساً بقدرته على إقناع مجموعات من دول متنوعة مثل الفلبين وأوزباكستان وباكستان وليبيا ونيجيريا. وفي موضوع آخر، أعرب بان كي مون، عن شعوره ب"الذنب" إزاء الفشل بتحقيق تقدم بمسار التسوية السلمية للتزاع الفلسطيني الإسرائيلي خلال ولايتيه على رأس المنظمة الدولية. وقال الأمين العام في كلمة له أمام مركز "شاتهام هاوس" للتحليل السياسي في لندن: "أشعر بالذنب وبالعيب لعدم تحقيق تقدم"، في حل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني. وأرجع بان الفشل في ذلك إلى القادة الإسرائيليين والفلسطينيين الذين يتوجب عليهم إنهاء هذا النزاع. وكان بان وصف الأسبوع الماضي الاحتلال الإسرائيلي بأنه "خانق"، لكنه قال أيضا: "لا شيء يبرر الإرهاب"، وفق ما نقلت "فرانس برس". وردا على انتقادات إسرائيل لتصريحاته، أكد الأمين العام أنه لا يعمل من أجل بلد معين، وإنما من أجل شعوب المنطقة. وتنتهي ولاية بان في نهاية السنة، بعدما أمضى 8 سنوات على رأس أكبر منظمة دولية منذ عام 2007.