الأفلان هو من ظلم الإطارات الجزائرية اختياري لأبو جرة في مؤتمر 2003 كان الأقل سوءا لم ألتق الفريق توفيق في حياتي أطلق رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، النار على حزبي السلطة الأفلان والأرندي، معتبرا أن الأمين العام لحزب الأفلان يريد أن يجعل من ملفات بعض الإطارات سجل تجاري للمزايدة، رغم أن حزبه هو من ظلمهم وسحقهم ولم يرحمهم وهو الذي برر لمن اتخذ قرارات الظلم في حق هؤلاء، ويأتي اليوم ويقول نرفع الظلم عنهم، مردفا أن الظلم يجب أن يُرفع عن جميع الإطارات المظلومة، وليس من ظلموا من طرف "الدياراس" فقط، مضيفا أن الأفلان لم يكن شريكا في محاربة الإرهاب والجميع يتذكر مواقفه خلال العشرية السوداء. الدكتور مقري الذي نزل ضيفا على حصة بوضوح بقناة البلاد، وجه سهامه تجاه الذراع الثاني للسلطة، حزب التجمع الوطني الديمقراطي بعدما وصف أحد نواب الأرندي، حركة حمس، بأنها "داعش سياسي"، قائلا إن الأرندي كان السباق لإهانة حمس بعدما قالوا عنا إننا فيروسات، مضيفا أنه لم يقل إلا الحقيقة التي يعرفها العام والخاص وهي أن أكبر فيروس عرفته الجزائر هو "فيروس التزوير" الذي تسبب فيه الأرندي سنة 1997، والذي اعترفت به اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات في تلك الفترة، مؤكدا أن الأرندي تأسس بعد نهاية الإرهاب الذي قاومته الحركة، ودفعت في سبيل موقفها شهداء، أبرزهم الشيخ بوسليماني الذي ذُبح سنة 1993. فيما تأسس الأرندي سنة 1997، أي بعدما توصلت المؤسسة العسكرية للاتفاق مع "الجيش الإسلامي للإنقاذ"، وأصبح هذا الأخير يحارب "الجيا" التي لم تكن أقل دموية من التنظيم الإرهابي داعش. رئيس حركة مجتمع السلم، قال إنه لم يلتق ولو مرة في حياته بالفريق توفيق ولم يتصل به ولو عن طريق الهاتف. أما بشأن الوسطاء أو فاعلي الخير، فجاءه أشخاص كثر منهم من كان يتحدث باسم الفريق توفيق، ومنهم من يتحدث باسم الفريق أحمد ڤايد صالح، ومنهم من يتحدث باسم رئاسة الجمهورية، لكن بحكم تجربته السياسية فلم يكن يعطي الأمر أكثر مما يستحق، واضعا هؤلاء الأشخاص في خانة الإنتهازيين. ضيف بوضوح قال إنه لا يتوقع حضور شخصيات أخرى، اجتماع مزفران 2، كون معظم الشخصيات الوطنية الثقيلة والأحزاب الفاعلة من المعارضة ستكون موجودة، باستثناء الأفافاس، كما أن حمروش يشاطر تماما رؤية المعارضة للخروج من المأزق الذي توجد فيه البلاد، مردفا بأن الأخطاء والقرارات الفردية التي وقعت فيها بعض الأحزاب المنضوية تحت راية هيئة التشاور لن تتكرر، لأننا في اجتماع مزفران الثاني سوف نضع ميثاق شرف جديد حتى لا تتكرر هذه الأخطاء التي وقعت فيها بعض الأحزاب التي صوتت بنعم على الدستور الجديد، معتبرا أن تصويت حزب "التغير والبناء" على مشروع تعديل الدستور لم يفاجئه على الإطلاق، لأنه يعلم الخبايا السياسية للقرار بحكم تجربته الطويلة في الميدان السياسي. مقري لم يتوان عن إطلاق النار على الأمين العام لحركة البناء والتغيير، أحمد الدان ووصفه بالمسكين، مضيفا بأنه ربما بخرجته في أحد الأعداد السابقة لحصة بوضوح عندما قال إن مقري هو المتسبب الرئيسي في تشتت حمس، كان يريد الدخول معنا في مناوشات، لكننا نقول له إنك لست منافسنا ولن تكون لأن اهتماماتنا أكبر بكثير من مثل هذه الأمور، ونحن نركز على منافسة النظام السياسي، مضيفا أنه يتفهم أن ينقلب الدان هذا الانقلاب الذي يدينه بالتأكيد طوال حياته، وأضاف رئيس حمس المعركة لم تكن بيني وبينهم، معركتهم كانت دائما مع أبو جرة، وفي المؤتمر الثالث، اقترحت على هؤلاء أن لا يترشح أبو جرة ولا مرشحهم عبد الرحمان سعيدي ونرشح عبد الحميد مداود، لكن أحمد الدان، قال بيننا وبينكم الصندوق، رغم أن أبو جرة قبِل أن ينسحب استجابة للاقتراح، وفي المؤتمر فاز أبو جرة، هم يحملونني مسؤولية دعم أبوجرة في 2013، لكنني قلت إنني اخترت الأقل سوءا في الخيارين السيئين اللذين كانا متاحين أمامي.أما بخصوص مشروع الوحدة، فقال إن مناصرة اقترح تصور وأنا قبلته والمشروع بأكمله قيد المناقشة والتشاور، نافيا عن نفسه تهمة أنه يرفض الوحدة حتى يبقى زعيما للحركة.ضيف "قناة البلاد"، كذب جملة وتفصيلا ما صرحت به نعيمة صالحي بخصوص رغبته في الترشح لرئاسة الجمهورية، وقال عنها إنها كانت ترافع لصالح بن فليس ولم تكن أبدا عضوة في هيئة التشاور ولا في التنسيقية. وفي الشأن الدولي، وصف مقري، حزب الله اللبناني، بالحزب الذي ارتكب عمليات إجرامية بسوريا وذلك ضمن المخطط القومي الإيراني. كما شرح موقفه بخصوص كلامه عن النساء الجزائريات اللواتي استقبلهن رئيس الجمهورية، قائلا إنهن جزء من النساء الجزائريات ولسن كل النساء الجزائريات والمحجبات يمثلن 80 بالمائة من شريحة النساء. أما عن عدم حضوره المباراة التي جرت بملعب 5 جويلية بين المنتخب الوطني الجزائري ونظيره الفلسطيني، فقال إنه كان مسافرا وأن رسالة الجماهير الجزائرية التي حضرت الملعب وهتفت فلسطين الشهداء كانت واضحة وهي أنها مع المقاومة.