طالبت مساء أمس، عائلة الدبلوماسي "تواتي الطاهر"، بالكشف عن مصير إبنها، وإظهار الحقيقة، سواء كان ميتا أو حيا، وذلك خلال ندوة صحافية بمسكن العائلة بعاصمة الولاية الجلفة، وكشف بيان العائلة تسلمت "البلاد" نسخة منه يحمل إمضاء والدته، أن العائلة لم تتلق أي رد رسمي إلى حد الآن يحدد مصير إبنها الدبلوماسي، مؤكدا على ضرورة تزويدها بالدليل المادي يتمثل في جثة إبنها الذي يثبت اغتياله من قبل الجماعة الإرهابية المدعوة حركة التوحيد والجهاد في دولة مالي. عائلة الدبلوماسي الطاهر تواتي، قالت إنها اختارت الذكرى الرابعة لاختطافه لتجدد نداءها إلى الجهات الرسمية، وكشفت العائلة عن اجتماعها بوزير الخارجية رمطان العمامرة يوم 5 أفريل 2014 والذي أكد لهم حينها أن تواتي الطاهر "حي يرزق" وطمأنهم بتزويدهم بأي معلومات أخرى، مشيرا عليهم بعدم الاستماع للإشاعات والمصادر غير الرسمية، وهو التصريح الذي أعاد الأمل للعائلة في رجوع إبنها سالما ألى الديار. وأشار بيان العائلة إلى أن الجهات الرسمية من يومها لم تكلف أي جهة رسمية بإمدادهم بأي أخبار أخرى عن الطاهر، وأكدت العائلة أنها ترفض التعامل مع رواية "الاغتيال" على اعتبار ضبابية التعامل مع ملف القضية منذ اختطافه، مطالبة رئيس الجمهورية بضرورة الكشف عن مصيره إذا كان حيا أو ميتا. وتحدثت الأم بحروف باكية "أطلب عودته إذا كان حيا وأريد جثته أو حتى رفاته وعظامه لأدفنه ويطمئن قلبي عليه".