وضعت مصالح الأمن المشتركة وإدارة الجمارك، خطة احترازية موحدة لمحاربة الاتجار غير الشرعي بالخمور التي يكثر عليها الطلب في فترة احتفالات رأس السنة الميلادية· وتعتمد الاستراتيجية الأمنية حسب ما ذكرته مصادر ''البلاد'' بتفتيش دقيق للحاويات الأجنبية عبر مختلف الموانئ البحرية للوطن، وتشديد الرقابة على الحدود الشرقيةوالغربية وكذا تفتيش السيارات النفعية عبر الطرقات الوطنية والولائية من قبل الحواجز الأمنية الثابتة والمتحركة· وفي مرحلة ثانية من الإستراتيجية، يتم مراقبة الفنادق الفخمة والمركبات السياحية والملاهي وعلب الليل التي تعتمد بشكل أساسي في نشاطها على بيع الخمور· ومكنت الإستراتيجية الجديدة لحد الساعة حسب بعض المصادر التي تحدثت إلى''البلاد'' من اكتشاف حاوية بميناء الجزائر، الأسبوع الماضي، كانت محملة بحوالي 10 آلاف قارورة خمر ونبيذ فاخر، قدم مالكها تصريحا كاذبا لإدارة الجمارك وادعى أن الحاوية بها هدايا نهاية السنة التي وضعها في مقدمة الحاوية كتمويه عن الكميات الهائلة من زجاجات الخمر التي قدرت مصادرنا قيمتها المالية ب 5 ملايير سنتيم· كما ذكرت هذه الأخيرة أن مصالح الآمن شرعت في عمليات مراقبة لملاهي الجهة الغربية للعاصمة انطلاقا من شاطئ الجميلة وزرالدة وحتى دواودة بولاية تيبازة التي ينتشر فيها هذا النوع من النشاط· كما تمكنت مصالح الأمن من حجز 5 آلاف قارورة نبيذ كانت موجهة للتسويق بعدد من ولايات الشرق الجزائري، منها 2500 قارورة كانت معدة للتسويق نحو باتنة وأم البواقي وبولاية تبسة تم حجز 3600 قارورة خمر·