أكد وزير الخارجية الصحراوي، محمد سالم ولد سالك، أن الموقف المغربي الرافض الخضوع للشرعية الدولية يدفع بالطرف الصحراوي إلى رفع السلاح من جديد· وأشار المتحدث، في ندوة صحفية في مقر يومية المجاهد لتقديم حصيلة الجولة الرابعة من المفاوضات غير الرسمية بين جبهة البوليساريو والمغرب بمنهاست الأمريكية، إلى أن الاجتماع لم يسجل فيه أي تقدم يسمح بتقرير مصير الشعب الصحراوي، موضحا أن الملك محمد السادس ضرب عرض الحائط القرارات الأممية والمجهودات التي اتفق عليها في سياق تسوية النزاع في عهد والده الحسن الثاني، داعيا الأممالمتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى تحمل مسؤولياتهما لأن ''الصبر الصحراوي سينفد قريبا ''، متأسفا على العوائق التي وضعها المغرب من خلال ربط كل تقدم في المفاوضات بالموافقة المسبقة على سيادته على الصحراء الغربية، عكس نداء مجلس الأمن المتمثل في إجراء مفاوضات هامة دون شروط مسبقة وبحسن نية·