كشف أول أمس، رئيس جامعة البليدة 2 بالعفرون، البروفيسور شعلال أحمد ل"البلاد"، عن التحضيرات الأولى التي تقوم بها مصالحه من أجل فتح الأبواب أمام الطلبة الراغبين في الدراسة للحصول على شهادة الماستر عن بعد. وحسب المسؤول تفسه، فإن جامعة البليدة 2 تعد من خمس جامعات ستنطلق بها الدراسة والتكوين عن بعد للحصول على شهادة الماستر، ويتعلق الأمر بكل من جامعة الجزائر 1 وجامعة قسنطينة، إلى جانب جامعتي وهران وتلمسان، حيث تعكف وزارة التعليم العالى والبحث العلمي على التحضيرات الأخيرة لفتح الدراسة عن بعد وهو ما من شأنه تقليص تكاليف الدراسة العادية بالجامعات الجزائرية. وينتظر أن تنطلق جامعة البليدة 2 في مجال التكوين في الماستر عن بعد في تخصصين فقط، ويتعلق الأمر بتخصص العلوم الاجتماعية وكذا تخصص العلوم الاقتصادية، وهذا كتجربة أولى، ثم تتوسع لتشمل تخصص الحقوق وكذا تخصص الآداب واللغات الأجنبية. وفي الإطار نفسه، كشف مدير جامعة البليدة 2 عن تخصيص قطعة أرضية لإنجاز بناية من أربع طوابق ستخصص ل15 مخبرا ينشط على مستوى الجامعة. كما سيتم بناء مدرج لفائدة تلك المخابر حتى تتمكن من تنظيم الملتقيات والأيام الدراسية وكذا الإشراف على طلبة الدراسات العليا، خاصة الأساتذة المسجلين فيما بعد التدرج، خاصة وأن أغلب المخابر التي أنشئت بهذه الجامعة تعاني من انعدام المقرات. في حين البعض الآخر يتواجد على مستوى مكاتب ضيقة منحت لهم من طرف الكليات التابعين لها. ودعا مدير جامعة البليدة 2 في اجتماع مع رؤساء المخابر، أول أمس، إلى ضرورة إعطاء هوية لتلك الجامعة والتي تعد فتية لا يتجاوز تدشينها خمس سنوات وتضم أربع كليات في العلوم الإنسانية، وفي مقدمتها كلية الحقوق والعلوم السياسية وكلية الآداب واللغات وكلية العلوم الاقتصادية، الى جانب كلية العلوم الاجتماعية وعلم النفس.