وصف حزب العمال، فضيحة تسريبات امتحان البكالوريا، ب«العملية الإجرامية"، ودعا الحكومة إلى تسليط أقصى العقوبات ضد المتورطين، مؤكدا أن ما جرى "يتجاوز أن يكون مجرد مخالفة بل هو خيانة للوطن". وأكد حزب لويزة حنون في بيان أعقب اجتماع أمانة المكتب السياسي أن "الأمر لا يتعلق بعملية غش فحسب وإنما هي مؤامرة تهدف لضرب مصداقية امتحان رسمي وطني وبالتالي تستهدف ضرب مصداقية الدولة عموما". واعتبر حزب العمال أن هذا الحدث "لا يمس فقط بأمن الامتحانات بمفرده، بل يمس بأمن الوطن ككل، لأن أمن الامتحانات من أمن الوطن، وكل جهة هي معنية بتحمل مسؤولية أمن الوطن".وبالمقابل أعلن حزب العمال تضامنه مع نورية بن غبريط، وزيرة التربية الوطنية، ردا على الاتهامات الموجهة إليها والتي تحملها مسؤولية الأخطاء والاختلالات المتواصلة في القطاع، بدعوى أن ذلك يخدم أطرافا خفية تسعى إلى تحطيم استقرار المدرسة الجزائرية. وتابع المصدر نفسه أن الحكومة يجب عليها أن تكشف "عن الجهة الخفية التي باتت تسيطر على القطاع وتقف وراء فضائحه لوضع حد لهذه المهزلة". وتابع أن "فضيحة الغش في البكالوريا مؤامرة استهدفت وزيرة مشهود لها بالصرامة وأعادت الهيبة للقطاع".